دراسة: الصيام المتقطع أفضل في التحكم بالسكر من الأدوية
كشف عدد من العلماء أن الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثًا بداء السكري من النوع 2، والذين اتبعوا خطة صيام متقطعة محددة، شهدوا تحكمًا أكبر في نسبة السكر في الدم من أولئك الذين يتناولون الميتفورمين أو إمباغليفلوزين.
الصيام المتقطع أفضل في يتحكم بنسبة السكر بالدم
وبحسب ما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، فإنه خبراء الصحة يتوقعوا أنه سيتم تشخيص إصابة أكثر من مليار شخص بمرض السكري من النوع الثاني بحلول عام 2050، أي أكثر من ضعف الأعداد الحالية، وفي المقام الأول، يرتبط مرض السكري من النوع 2 بالسمنة، وانخفاض النشاط البدني، وتناول نظام غذائي سيئ.
على الرغم من أن العلماء قد قطعوا خطوات كبيرة نحو الإدارة الفعالة لمرض السكري، مثل تطوير أدوية مثل الأنسولين والميتفورمين والأوزيمبيك، إلا أن تدخلات نمط الحياة، بما في ذلك التغييرات الغذائية، يمكن أن تساعد أيضًا في علاج الحالة.
وتشير التقارير إلى أن الأكل المقيّد بالوقت قد يساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 على إنقاص الوزن، كما أن اتباع نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي قد يمنع هذه الحالة تمامًا.
كما تشير نتائج دراسة جديدة إلى أن خطة نظام غذائي محدد للصيام المتقطع قد تكون خيارًا أفضل لإدارة مستويات السكر في الدم من الأدوية مثل الميتفورمين، مع آثار جانبية أقل.
شملت التجربة 405 أشخاص بالغين مصابين بمرض السكري من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم حديثًا من خلال دراسة استكشاف علاج زيادة الوزن والسمنة المفرطة التي تم تشخيصها حديثًا لمرض السكري من النوع الثاني (EARLY) في الصين.
في بداية الدراسة، جمع الفريق قياسات أساسية لمستوى الهيموجلوبين A1c (HbA1c) لدى المشاركين، وهو قياس متوسط مستويات السكر في الدم خلال فترة شهرين إلى ثلاثة أشهر، وقاموا بتسجيل ضغط دم المشارك والعديد من العلامات الأيضية.
وقام فريق البحث بتقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات. اتبعت مجموعة واحدة النظام الغذائي 5:2 لاستبدال الوجبات (5:2 MR)، وتلقت المجموعتان الأخريان إما 0.5 جرام إلى 2 جرام من الميتفورمين مرتين يوميًا أو 10 ملجم من إمباجليفلوزين مرة واحدة يوميًا.