أضرار الكيوي للرجال.. احذر الإفراط في تناوله
أضرار الكيوي للرجال.. على الرغم من الفوائد الصحية المتعددة التي يحققها تناول الكيوي للرجال، ولكن هل تعلم أن هناك بعض الأضرار المحتملة الحدوث في حال تناول الرجال للكيوي؟، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أضرار الكيوي للرجال.
أضرار الكيوي للرجال
وعن أضرار الكيوي للرجال، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" فقد يتسبب تناول فاكهة الكيوي في بعض الأضرار عندما يتناولها الرجال، وذلك بسبب الإفراط في تناولها، أو نتيجة عدم مناسبتها لبعض الرجال، ومن أبرز تلك الأضرار ما يلي:
- يعد الكيوي غير مناسبَا لبعض الأشخاص الذين يتناولون أدوية القلب؛ إذ قد تتفاعل العناصر الغذائية التي يتضمنها مع هذه الأدوية، أو قد تتفاعل مع أدوية أُخرى.
- كما يحذر من إفراط تناول مرضى الكلى لفاكهة الكيوي بكثرة؛ إذ تحتوي على نسب مرتفعة من البوتاسيوم؛ فلا تستطيع الكلى التخلص من فائض البوتاسيوم من الدم؛ ما قد يسفر عنه حدوث مشكلات صحية خطيرة وغير مرغوبة.
- كما يجب أن يحذر مرضى القلب الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم من الإكثار من تناول الكيوي؛ إذ تحتوي على فيتامين ك الذي قد يضر بعمل هذه العلاجات المميعة للدم.
- كما أن تناول فاكهة الكيوي غير مناسب لبعض الأشخاص الذي يعانون من الحساسية الجلدية أو التورم عند تناولها، والتي قد تصل لدرجة الحساسية المفرطة والتي من المحتمل أن تهدد حياة الشخص.
- وأخيرًا، فقد يتسبب تناول الكيوي بكميات كبيرة في حدوث مشكلات متعددة بالبنكرياس، كالتهاب البنكرياس الحاد، فضلا عن أنه يسبب الحساسية والتورم، مع احتمالية حدوث مشكلات في الجهاز الهضمي، كالغثيان، وأيضَا الإسهال، وكذلك التقيء.
هل الكيوي له علاقه بالجنس؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل الكيوي له علاقه بالجنس؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أن من الفواكه المفدية لتحسين الصحة الجنسية للرجل ؛ بفضل احتوائه على نسب كبيرة من معدن البوتاسيوم، الذي يسهم في تدعيم انتصاب العضو الذكري خلال العلاقة الزوجية، إذ أنه يعزز تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى القضيب، فيجب أن يضيفه الرجال روتين الغذاء اليومي، بشرط عدم الإكثار من تناوله وتناول كطميات معتدلة.
هل الكيوي يقوي الانتصاب؟
وبخصوص إجابة سؤال هل الكيوي يقوي الانتصاب؟، يشير معظم الأطباء إلى أن الكيوي يدعم عملية الانتصاب لدى الرجل عن طريق زيادة تدفق الدم في الجسم، مع تحفيز إنتاج هرمون الذكورة المعروف بهرمون التيستوستيرون.