أسباب التفكير المفرط.. بينها الضغوط اليومية والأحداث المؤلمة
أسباب التفكير المفرط.. التفكير المفرط هو عبارة عن حالة من التفكير المستمر على مدار اليوم في العديد من الأمور المختلفة، والتي قد تخص العمل أو التفكير في مخاوف أو مشكلات معينة، ما يسبب إرهاق الجسد والعقل ويؤثر بشكل سلبي على حياة الشخص بشكل يومي؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور القادمة على أسباب التفكير المفرط.
أسباب التفكير المفرط
وتشير الدكتورة منال الدغار، استشاري الطب النفسي، إلى أن أسباب التفكير المفرط، متعدد وعادة ما تشتمل على ما يأتي:
الضغوط اليومية
فد يتسبب التعرض لضغوط الحياة اليومية إلى التفكير المفرط الزائد عن الحد الطبيعي.
الأحداث المؤلمة
كما ان الأحداث المؤلمة التي تدور حولنا عادة ما تتسبب في التفكر المفرط مثل الأحداث التي يمر بها أهل غزه.
الضغوط الاجتماعية
وقد أصبحت الضغوط الاجتماعية وارتفاع الأسعار من الأمور التي تتسبب في زيادة التفكير المفرط من أجل توفير احتياجات الحياة الأساسية.
وتنوه استشاري الطب النفسي، إلى أن التفكير المفرط قد يؤثر سلبيًا على الحياة الشخصية، والعلاقات الاجتماعية، وأيضا يضر بالصحة العقلية، والجسدية؛ إذ يشعر الشخص المصاب بالتفكير المفرط في عدم الراحة والتوتر الشديد، ويصعب عليه التركيز أو اتخاذ القرارات نتيجة الضغط الذهني الذي يشعر به.
أعراض التفكير الزائد
وتذكر الدكتورة منال الدغار، أن أعراض التفكير الزائد، متعددة وفي أغلب الحالات تتضمن ما يلي:
- قلة التركيز في كافة الأعمال التي يقوم بها نتيجة كثرة التفكير.
- مع التعرض لحدوث مشكلات في النوم،، فأغلب المصابين بهذه الحالة يشكون من أن جسدهم نائم ولكن عقلهم لا يهدأ.
- بجانب الشعور بالندم والتأنيب الدائم على مواقف سابقة محرجة.
- فضلًا عن الاستمتاع بأي عمل أو مناسبة، بسبب الانشغال التام للعقل فيكون الشخص حاضرًا بجسده وغائب بعقله.
- وأخيرًا، الشعور بالقلق والخوف الدائم.
كيف تجعل عقلك يتوقف عن التفكير؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف تجعل عقلك يتوقف عن التفكير؟، تنصح كل من يعاني من مشكلة التفكير المفرط باتباع الإرشادات التالية:
- محاولة جمع كافة الأفكار التي تجعل الشخص يفكر بشكل مفرط.
- مع محاولة غيجاد حلول لتلك الأفكار.
- عدم التفكير فلي الماضي والتركيز على الحاضر فقط.
- محاولة ممارسة التمرينات الرياضية بشكل يومي.
- وأخيرَا، الحديث الدائم مع الأشخاص حولك.
