أضرار التقشير الكيميائي للبشرة.. احذر الإصابة بالعدوي
بالرغم من الفوائد المتعددة التي يحققها التقشير الكيميائي للبشرة من علاج التجاعيد وندبات حبّ الشباب ولون البشرة غير الموحد وغيرها من مشكلات الجلد والبشرة، فإن البعض يتخوف من وجود آثار جانبية محتملة للتقشير الكيميائي؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على أضرار التقشير الكيميائي للبشرة.
أضرار التقشير الكيميائي للبشرة
وعن أضرار التقشير الكيميائي للبشرة، فحسبما ورد بموقع "مايو كلينيك" الطبي هناك بعض الأعراض الجانبية المحتملة الحدوث عند إجراء التقشير الكيميائي والتي عادة ما تكون على النحو التالي:
احمرار وتقشر وتورم الجلد
عقب التعافي الطبيعي من التقشير الكيميائي تكوزن هناك بعض الآثار المحتملة كاحمرار مساحة الجلد الذي خضع للعلاج، وربما يستمر الاحمرار لبضعة أشهر عقب التقشير الكيميائي المتوسط أو العميق.
التندّب
ومن النادر أن يتسبب التقشير الكيميائي في حدوث تندّب، وفي العادةً يحدث ذلك بالجزء السفلي من الوجه، ويمكن أن تقلل المضادات الحيوية والأدوية الستيرويدية من مظهر تلك الندبات.
تغير لون الجلد
كما قد يجعل التقشير الكيميائي الجلد أغمق مما هو المعتاد فيما يعرف بـ"فرط التصبغ" أو قد يجعله أفتح من المعتاد وهو ما يسمى “نقص التصبغ".
جدير بالذكر أن وفرط التصبغ يكون أكثر شيوعًا عقب التقشير السطحي، بينما نقص التصبغ يكون أكثر شيوعًا عقب التقشير العميق، وتكثر هذه المشكلات لدى الأشخاص من أصحاب لبشرة السمراء أو السوداء، وأحيانًا تكون مزمنة.
العَدوى
وفي بعض الحالات ينتج عن التقشير الكيميائي حدوث عَدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية، كتفشي فيروس الهربس، وهو عبارة عن فيروس ينتج عنه قروح الزكام.
تضرر القلب أو الكلى أو الكبد
عادة ما يُستخدم حمض الكربوليك “الفينول” عند إجراء التقشير الكيميائي العميق، ما قد يتسبب في تضرر عضلة القلب وعدم انتظام نبضات القلب، فضلا عن أن الفينول يضربالكلى والكبد.
ولكي نقلل من التعرض للفينول، يتم إجراء التقشير الكيميائي العميق لجزء واحد خلال المرة الواحدة، وعلى فترات تتراوح ما بين 10 دقائق ـ 20 دقيقة.
وينوه الأطباء المتخصصين إلى أن التقشير الكيميائي لا يناسب الجميع، وقد يحذر الطبيب من التقشير الكيميائي كليًا أو أنواع معينة منه في بعض الحالات، ومنها:
- في حال أخذ الإيزوتريتينوين فمويًا لعلاج حب الشباب خلال الأشهر الستة الماضية.
- أو إذا كان هناك تاريخ مَرَضي شخصي أو عائلي مع المناطق المجعدة؛ نتيجة فرط نمو النسيج الندبي فيما يعرف بـ"الجدرة".
- أو لدى المرأة الحامل.
- أو في كان الإصابة بتفشي قروح الزكام بشكل متكرر أو حاد.