الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تريد النوم إذا كنت مصابا بـ مرض باركنسون.. ما علاقة الوخز بالإبر؟

الإثنين 08/يوليو/2024 - 11:30 م
مرض باركنسون
مرض باركنسون


يرتبط الوخز بالإبر بتحسين نوعية النوم لدى المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون، وفقا لدراسة نشرت على الإنترنت في JAMA Network Open.

تفاصيل الدراسة

في التفاصيل، خصص الدكتور مينجيو يان، من الكلية السريرية الأولى بجامعة قوانجتشو للطب الصيني في الصين، وزملاؤه 78 مريضًا يعانون من مرض باركنسون وسوء نوعية النوم بشكل عشوائي للوخز بالإبر الحقيقي أو الوهمي لمدة أربعة أسابيع.

وجد الباحثون زيادة كبيرة في درجات مقياس النوم لمرض باركنسون (PDSS) من خط الأساس لكل من المجموعتين الحقيقية والوهمية.

بعد 4 أسابيع من العلاج، شهدت المجموعة الحقيقية زيادة كبيرة في درجات PDSS في أربعة أسابيع وفي ثمانية أسابيع من المتابعة مقارنة بالمجموعة الوهمية.

لم يتم الإبلاغ عن أي أحداث سلبية شديدة في أي من ذراعي الدراسة، وتمت إدارة جميع الأحداث السلبية المعتدلة بشكل جيد.

وكتب المؤلفون: "في هذه التجربة السريرية العشوائية، أدى الوخز بالإبر إلى تحسين نوعية النوم ونوعية الحياة بشكل عام للأفراد المصابين بمرض باركنسون، واستمرت التأثيرات العلاجية لمدة تصل إلى أربعة أسابيع، مما يؤكد إمكانات الوخز بالإبر كعامل مساعد مفيد في إدارة المشكلات المتعلقة بالنوم بين المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون".

وأضافوا: "يجب أن تأخذ الأبحاث المستقبلية في الاعتبار عينات متنوعة من المشاركين لضمان إمكانية تطبيق النتائج على عدد أكبر من المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون".

يذكر أن اثنين من المؤلفين يحملان براءات اختراع تتعلق بالإبرة الوهمية الموصوفة في هذه التجربة.

مرض باركنسون

مرض باركنسون (PD) هو مرض تنكس عصبي شائع يصيب الملايين في جميع أنحاء العالم.

ويتزايد انتشار مرض باركنسون بسرعة بسبب عوامل مثل استخدام المبيدات الحشرية وشيخوخة السكان.

تشمل أعراض المرض كلا من الأعراض الحركية وغير الحركية.

الأعراض الحركية، مثل مشاكل التوازن، والتيبس، والرعشة المميزة، هي الأكثر شهرة وهي دائمًا سبب التشخيص النهائي.

ومع ذلك، فإن الأعراض غير الحركية، مثل فقدان حاسة الشم، والإمساك، واضطرابات نوم حركة العين السريعة، غالبًا ما تتطور لمدة تصل إلى 20 عامًا قبل التشخيص لدى عدد كبير من الأشخاص المصابين بالمرض.