أعراض نقص البكتيريا النافعة.. علامات متعددة لا تتجاهلها
يرغب العددي من الأشخاص في معرفة أعراض نقص البكتيريا النافعة؛ إذ إن هناك أنواع كثيرة للغاية من البكتيربا في الجسم، بعضها ضارة والكثير منها نافعة، وفي حال نقص البكتريا النافعة يتعرض الإنسان لحدوث العديد من المشكلات الصحية؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على أعراض نقص البكتيريا النافعة.
أعراض نقص البكتيريا النافعة
وعن أعراض نقص البكتيريا النافعة، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" في العادة تتكون بكتيريا الأمعاء في السنوات الثلاثة الأولى من عمر الإنسان، ويتوقف تكوينها على عدة عوامل كنظام الغذاء، وأيضًا ظروف الولادة، وغيرذلك.
فهناك نسبة 95% من البكتيريا النافعة والتي تطلق عليها "المايكروبيوم" في الأمعاء الغليظة، ونسبة قليلة منها بالأمعاء الدقيقة، وعند حدوث اختلال في التوازن البكتيري للأمعاء، يحدث نقص بالبكتيريا النافعة، ومن ثم تنشط البكتيريا الضارة ومن أشهرها البكتيريا المثبطة العسيرة، التي تسبب ظهور بعض الأعراض، ومنها:
- المعاناة من بعض المشكلات بالجهاز الهضمي، ومنها: الإمساك، أو أيضًا الإسهال، أو كذلك الانتفاخ، فضلًا عن حموضة المعدة.
- بجانب المعاناة من اضطرابات المزاج، والتي تتضمن: القلق، والاكتئاب
- ويكون هناك رغبة شديدة في تناول السكريات.
- مع ملاحظة فقدان أو زيادة لوزن دون مبرر.
- والشعو بالخمول والإجهاد دون سبب.
- كما يعاني الشخص من الحساسسية مع ظهور طفح على الجلد.
- وأخيرًا، المعاناة من اضطرابات النوم.
أنواع البكتيريا النافعة
وبخصوص أنواع البكتيريا النافعة، فهناك نوعان هما الأكثر شيوعًا للبكتيريا النافعة:
- البكتيريا العصية اللبنية الحمضية.
- وأيضًا البيفيدوباكتيريوم.
ما هو الطعام الذي يزيد البكتيريا النافعة؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو الطعام الذي يزيد البكتيريا النافعة؟، ينصح غالبية أطباء الجهاز الهضمي بتناول بعض الأطعمة التي تسهم في زيادة البكتريا النافعة بالجسم ومنها:
- الأغذية الغنية بالألياف، والتي تسهم في تقوية المناعة، وتقلل من الالتهابات، كما أنها تحسن الحالة المزاجية للشخص.
- كما يوصي الأطباء كذلك بتناول الأغذية الغنية بالبروبيوتيك: ومنها ما يلي:
- البصل.
- وأيضًا الثوم.
- وكلك الهندباء.
- فضلا عن القمح الكامل.
- وكذلك السبانخ.
- بالإضافة إلى الفاصولياء.
- مع الموز.
- وأخيرًا، ينصح بتناول فول الصويا.
