الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ماذا يحدث للجسم عند نقص البكتيريا النافعة؟.. مضاعفات متعددة اعرفها

السبت 13/يوليو/2024 - 07:00 ص
ماذا يحدث للجسم عند
ماذا يحدث للجسم عند نقص البكتيريا النافعة؟


ماذا يحدث للجسم عند نقص البكتيريا النافعة؟.. تحتوي أمعاء الإنسان على الملايين من أنواع البكتيريا بعضها نافع وبعضها ضار، وفي حال اختلال التوازن بين النوعين يتعرض الجسم لحدوث عدة مشكلات صحية غير مرغوبة؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على ماذا يحدث للجسم عند نقص البكتيريا النافعة؟.

ماذا يحدث للجسم عند نقص البكتيريا النافعة؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ماذا يحدث للجسم عند نقص البكتيريا النافعة؟، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" يتسبب نقص البكتيريا النافعة في حدوث بعض المضاعفات غير المرغوبة والتي تتضمن ما يلي:

مشكلات في الهضم

تفيد البكتيريا النافعة في هضم الطعام، وامتصاص العناصر الغذائية الضرورية، وعند نقصها تتأثر عمليات الهضم.

اختلال التوازن البكتيري

 كما تسهم البكتيريا النافعة أيضًا في  تثبيط نشاط البكتيريا الضارة ومنعها من التسبب في الإصابة بالأمراض، مما يحافظ على التوازن البكتيري.

الإصابة بالأمراض الهضمية

وكذلك في حال البكتريا النافعة في الجسم فقد يتعرض الإنسان للإصابة بعدة مشكلات هضمية ومنها: التهاب القولون التقرحي، وأيضًا متلازمة القولون العصبي، وكذلك مرض كرونز 

الإصابة بالاضطرابات النفسية

فضلَا عن احتمالية التعرض للمعاناة من بعض الاضطرابات النفسية كالقلق، وأيضًا الاكتئاب، فضلا عن طيف التوحد، عند نقص البكتيريا النافعة والتي تؤثر على العواطف ومعالجة المعلومات بالدماغ.

السمنة

بالإضافة إلى أن ختلال توازن بكتيريا الأمعاء عادة ما يؤثر على إشارات الجوع والشبع، وكذلك يؤثر على هرمونات الغدة النخامية المسؤولة عن الشهية.

اختلال المناعة

 وتسهم البكتيريا في الأمعاء في التنظيم المناعي عن طريق تثبيط أو تنشيط الالتهاب، كما أنها تفيد في منع نمو الفطريات بشكل مفرط.

نموذج هيكلي توضيحي للبكتريا النافعة في الأمعاء

كيف أسترجع البكتيريا النافعة في الأمعاء؟

وبخصوص إجابة سؤال كيف استرجع البكتيريا النافعة في الأمعاء؟، ينصح غالبية الأطباء المتخصصين باتباع الإلاشادات التالية: 

  • الإكثار من تناول الاغذية الغنية بالألياف؛ لتقوية المناعة، وتقليل الالتهابات، فضلًا عن دوها في تحسين الحالة المزاجية.
  • وكذلك ناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، ومنها:البصل، والثوم، وأيضَا الهندباء، والقمح الكامل، وكذلك السبانخ، والفاصولياء، فضلًا عن الموز، وفول الصويا.
  • مع التقليل من تناول الدهون كالأطعمة الدسمة والمقليات.
  • والإكثار من الأطعمة قليلة الدهون الغنية بالألياف، كالخضراوات.
  • فضلًا عن الابتعاد عن المنتجات الحيوانية ومنها: اللحوم الحمراء وأيضًا مشتقات الألبان عالية الدسم، والتي تقلل من نمو البكتيريا الناقعة وتدعم نمو البكتيريا الضارة.
  • كما ينصح بعدم الإفراط في تناول المضادات الحيوية، بل نتناولها عند الضرورة فقط.
  • وعدم الإفراط في تناول السكريات أو المحليات الصناعية التي تحفز نمو سلالات بكتيرية ضارة ترتبط بأمراض القلب والسكري.
  • والاقلاع عن التدخين الذي قد يسهم في نقص البكتيريا النافعة وزيادة البكتيريا الضارة، فضلًا عن أنه قد يتسبب في الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية.
  • وأخيرًا، يمكن للإجهاد النفسي أو البيئي، كالحرارة أو البرودة الشديدة أن يقلل من البكتيريا النافعة؛ لذا يجب الاسترخاء وممارسة التأمل.