الإثنين 14 أكتوبر 2024 الموافق 11 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج التهاب النسيج الضام.. بالكورتيزون أو الستيرويد

الأربعاء 17/يوليو/2024 - 12:00 م
علاج التهاب النسيج
علاج التهاب النسيج الضام


علاج التهاب النسيج الضام.. يرغب العديد من الأشخاص في معرفة طرق علاج التهاب النسيج الضام، الذي يعرف أيضا بمرض النسيج الضام المختلط، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية وخلاله يهاجم جهاز المناعة بطريق الخطأ الألياف التي تحمي الجسم، فيها نتعرف خلال السطور التالية على علاج التهاب النسيج الضام.

علاج التهاب النسيج الضام

وعن علاج التهاب النسيج الضام، تؤكد الدكتورة نرمين سامي، استشاري أمراض الروماتيزم والمناعة، أن المرضى المصابين بالتهاب النسيج الضام عادة ما يحتاجون إلى المتابعة الثابتة بالعيادة الطبّيّة مع ضروة إجراء بعض الفحوصات الدورية؛ من أجل اكتشاف الضرر العضوي مثل: الالتهاب العضلي، أو أيضًا التهاب عضلة أو غشاء القلب، فضلًا عن ارتقاع ضغط الدم، وكذلك شموليّة الكُلى وضغط الدم الرئوي المرتفع.

وتشير الدكتورة نرمين سامي إلى أن تحديد علاج التهاب النسيج الضام يتم حسب الأعراض وشموليّة الأعضاء، موضحة أن العلاج عادة ما يتضمن الأدوية المضادّة للالتهاب، وبخاصة الكورتيزون أو الستيرويد بجرعة عالية أو منخفضة، تبعًا للمشكلة. 

تؤكد استشاري أمراض الروماتيزم والمناعة، أن العلاج بالستيرويد يعد من العلاجات الفعالة في معالجة التهاب المفاصل، وأيضًا العضلات، وكذلك غشاء القلب، إذ يثبط الستيرويد الالتهاب، وعلاج الضّعف، والإصابة بالحمّى.

كما يمكن تناول بعض الأدوية الإضافية ومنها: هيدروكسيكلوركوين( الهيدروكين)، ميثوتريكسات، أزاثيوبرين (ايميوران) والسيكلوسفاميد (اندوكسان)، بالإضافة إلى أهميّة إلحاقها بالعلاج بالستيرويد، من أجل تثبيط الالتهاب تبعًا لدرجتها في الأعضاء المختلفة. 

جدير بالكر أنه في الحالات التي تحتاج لجرعات كبيرة من الستيرويد؛ تهدف لتثبيط الالتهاب، يجب إضافة هذه الأدوية لخفض جرعة الستيرويد وتقليل الأعراض الجانبيّة.

سيدة تعاني من التهاب النسيج الضام

أين يقع النسيج الضام؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال أين يقع النسيج الضام؟، توضح الدكتورة نرمين سامي، أن النسيجُ الضام عبارة عن نسيج ليفي مَتين، يربط أجزاء الجسم مع بعضها البعض، ويوفِّر الدعمَ والمرونة، ويوجد موجودٌ في كلِّ عضو بالجسم.

كما أن النسيج الضام يشكل جزءًا كبيرًا من الجلد والأوتار والمفاصل والأربطة والأوعية الدموية والعضلات، ولكن خصائصُ النسيج الضام وأنواع الخلايا التي يتصمنها  تختلف تبعُا لموضعه بالجسم.