طرق تؤدي لزيادة معدلات الغضب عند الطفل.. استشاري: لا تقللوا من مشاعرهم
يجب أن تتبع الأمهات سلوكا جيدا مع الطفل، لإنشاء طفل بشخصية سوية ولكي لا يكون لديه اضطراب في السلوك والمشاعر، ولا يعاني من الضغط والاكتئاب في المستقبل.
طرق تؤدي لزيادة معدلات الغضب عند الطفل
ونستعرض ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول الطرق التي تؤدي لزيادة معدلات الغضب عند الطفل؛ وفقا لما كشفه الدكتور محمد شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة.
التريقة على الطفل
ومن ضمن الطرق التي تؤدي لزيادة معدلات الغضب عند الطفل، هو عدم الاهتمام بإنجازات الطفل البسيطة والقيام بــ التريقة عليه، مع التحكم في اختياراته أيا كانت.
وعلى سبيل المثال مثل رفض الأم شراء للطفل الملابس التي قام باختيارها بمفردة وجعله يشعر بالنقص والإحباط بالتقليل من اختيار الطفل واللون الذي حرص على اختياره.
مقارنة الطفل بغيره من الأطفال
ومن ضمن الطرق التي تؤدي لزيادة معدلات الغضب عند الطفل والتي تقوم بفعلها الأم هو مقارنته مع الاطفال الأخرين، بأنه تقوم الام بالمدح في الاطفال الاخرين ومدى ذكائهم وهدوئهم ولديهم درجة من الفهم عالية عن طفلها، مما تشعره بالغضب وتثير غضبه.
التعميم بـ كلمة دايما أو عمرك
مثل قول: «عمرك ما هتنام بدري زي الناس».. حيث تنفعل الام على طفلها بانه يقوم بتأخيرها في كل شيء وانها لا تحب طريقته وأسلوبه مما يثار غضب الطفل عليها، حيث انها توجه له اللوم بأن يريد فعل الشيء نفسه في كل مرة.
تحديد عمره من خلال أفعال معينة
ويقول طبيب الأطفال إن الأمهات تقول للطفل وتوجه له مقولة «عمري ما شوفت ولد بيخاف كده»، مع التقليل من مشاعر الطفل في كل مرة والتقليل من الإحساس بمشاعره.
وفي حالة كسر اللعبة التي يحبها ويقوم بالبكاء فتقلل من ذلك الشعور وتحاول إيقافه مما يثار غضب الطفل لأنه تحاول أن يقلل البكاء الذي عاني منه ويشعر بانها تهمل شعوره.
وفي حالة القيام بهذه التصرفات مع الطفل فيجب ان تعرف أن نوبات الغضب لا تنتهي، وبالتالي من الممكن ان تزيد ومن الممكن أن تتحول لغحساسا دائم بالحزن والتوتر.