فوائد الضوء الأحمر لعلاج اللثة.. هل هو مؤثر؟
يكتسب العلاج بالضوء الأحمر شعبية متزايدة للاستخدام في علاج الأمراض الجلدية وأجزاء أخرى من جسم الإنسان، وتشير بعض الدراسات إلى تطبيقات علاجية محتملة في طب الأسنان، بما في ذلك إدارة الحالات التي تؤثر على اللثة.
فوائد الضوء الأحمر لعلاج اللثة
وحسب موقع "هيلث نيوز" فالعلاج بالضوء الأحمر (RLT) هو نوع من العلاج الضوئي يستخدم ضوءًا مركّزًا منخفض المستوى من مصادر LED أو الليزر، بأطوال موجية في نطاق اللون الأحمر أو الأشعة تحت الحمراء القريبة، وتم اكتشافه عن طريق الصدفة في عام 1967 بواسطة Endre Mester. ومنذ ذلك الحين، تم استخدام تقنية LED لعلاج أمراض مختلفة في الجسم.
وفي طب الأسنان، توجد أبحاث محدودة حول تأثيرات العلاج بالضوء الأحمر على صحة اللثة، وتشير دراسة أجريت على الخلايا الجذعية للأربطة اللثوية إلى أن العلاج بالضوء LED قد يكون مفيدًا في تجديد أنسجة اللثة.
وأظهر المرضى الذين يعانون من التهاب اللثة المزمن بعض التحسن بعد تلقي العلاج بالتقشير وتخطيط الجذور جنبًا إلى جنب مع العلاج بالليزر منخفض المستوى.
كيف يستخدم العلاج بالضوء الأحمر لصحة اللثة؟
وهناك العديد من أنواع علاجات الضوء الأحمر المنزلية التي يمكن القيام بها، ويتم تسويق العلاج بالضوء منخفض المستوى كإجراء غير جراحي لتبييض الأسنان وتقليل حساسية الأسنان ومنع رائحة الفم الكريهة وزيادة تدفق الدم وعلاج انحسار اللثة، ومع ذلك، فهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية ملاءمة العلاج بالضوء لطب الأسنان بشكل كامل.
الآثار الجانبية لعلاج اللثة بالضوء الاحمر
وهناك قلق بشأن أجهزة العلاج بالضوء المنزلية وهو النظافة المناسبة. نظرًا لاستخدام هذه الأجهزة في الفم، فمن المهم تنظيفها وتعقيمها بشكل صحيح بعد كل استخدام، وإلا، فقد يتلوث سطح الجهاز بالبكتيريا الضارة، مما قد يزيد من خطر الإصابة بعدوى خطيرة أو تفاقم المشكلات الموجودة. لذا، تأكد من قراءة واتباع تعليمات الشركة المصنعة بشأن التطهير والتخزين لتقليل المخاطر.
ومرض اللثة هو أحد أسباب انحسار اللثة. وهو حالة خطيرة تؤثر على صحة الفم وقد تؤدي إلى فقدان الأسنان. ويمكن علاجه بخيارات جراحية وغير جراحية مختلفة.