كيفية تشخيص التهاب القنوات الصفراوية المصلب.. طرق متعددة اعرفها
يرغب الكثيرون في معرفة كيفية تشخيص التهاب القنوات الصفراوية المصلب، لاسيما الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بهذا المرض أو ذويهم، ويرغبون في معرفة التشخيص الصحيح وتفادي حدوث أى مضاعفات غير مرغوبة، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على كيفية تشخيص التهاب القنوات الصفراوية المصلب.
كيفية تشخيص التهاب القنوات الصفراوية المصلب
وعن كيفية تشخيص التهاب القنوات الصفراوية المصلب، يشير الدكتور قصي عبده، أخصائي الكبد والجهاز الهضمي والمناظير، إلى أن هناك عدة اختبارات وإجراءات تُستخدم لتشخيص التهاب الأقنية الصفراوية المتصلب الأولي، ومن أبرزها ما يلي:
اختبار الدم لفحص وظائف الكبد
يفيد فحص الدم في التحقق من وظائف الكبد، ومنها مستويات إنزيمات الكبد، ما يساعد الطبيب ويوفر له الأدلة على التشخيص.
تصوير الأقنية الصفراوية بالرنين المغناطيسي
ويمكن تصوير البنكرياس والأقنية الصفراوية بالرنين المغناطيسي، للحصول على صور للكبد والقنوات الصفراوية، وهو اختبار يلجأ إليه الطبيب؛ من أجل تشخيص التهاب الأقنية الصفراوية المتصلب الأولي.
تصوير الأقنية الصفراوية بالأشعة السينية
وتحتاج بعض الحالات عمل نوع من تصوير الأقنية الصفراوية بالأشعة السينية الذي يعرف باسم “تصوير الأقنية الصفراوية والبنكرياس بالمنظار بالطريق الراجع”، إضافة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي أو بديلًا عنه، ومن النادر أن يستخدم الأطباء هذا الاختبار للتشخيص؛ تفاديا لحدوث أي مضاعفات غير مرغوبة.
وحتى تظهرالأقنية الصفراوية على الأشعة السينية، يستخدم الطبيب أنبوبًا مرنًا يمرره من خلال الحلق لحقن الصبغة بمنطقة الأمعاء الدقيقة التي تصب فيها الأقنية الصفراوية.
كما يختار الطبيب تصوير الأقنية الصفراوية والبنكرياس بالمنظار بالطريق الراجع في حال كانت العلامات والأعراض مستمرة على الرغم من عدم ظهور حالات غير طبيعية عند عمل التصوير بالرنين المغناطيسي.
وفي أغلب الحالات يكون تصوير الأقنية الصفراوية والبنكرياس بالمنظار بالطريق الراجع اختبارًا مبدئيًا، في حال كان من الصعب خصوع المريض التصوير بالرنين المغناطيسي؛ نتيجة وجود زراعة معدنية بالجسم.
خزعة الكبد
ويعد خزعة الكبد عبارة عن إجراء سحب عينة من نسيج الكبد لفحصها بالمختبر، وخلاله يُدخل الطبيب إبرة من خلال الجلد ويمررها إلى الكبد؛ من أجل استخراج عينة النسيج.
جدير بالذكر أنه يمكن لخزعة الكبد أن تفيد في تحديد مدى التلف الذي أصيب به الكبد، ويستخدم الطبيب هذا الاختبار فقط في حال كان تشخيص الإصابة بالتهاب الأقنية الصفراوية المتصلب الأولي غير أكيد عقب إجراء الاختبارات الأقل توغلَا.