أعراض مرض ساركويد في الجسم والعلاج
قالت الدكتورة غادة شوشة، استشاري أول أمراض الحساسية والمناعة والروماتيزم، إن مرض ساركويد أو ما يطلق عليه التحوصلات المناعية، ليس شائعا ولكنه مزعج، قائلة إنه ليس كل مريض يمرض بكل الأعراض مرة واحدة والمرض يترك بصمته في الجسم ويضع شروطه ويرد بطريقته، كما أن العلاج يعتمد بشكل أساسي على طبيعة ومكان الأعراض.
مرض ساركويد
وأضافت أن ساركويد هو مرض مناعي غير معلوم السبب؛ كما أنه يظهر بمفرده، بدون مقدمات، ويظهر في الخفاء، ومن الممكن أن يحير الأطباء شهورا وسنوات.
ويرجع سبب أنه مرض محير لطبيعته لأنه يعمل على تكوين حويصلات، مثل كور صغيرة، وتكون عبارة عن مجموعة من الخلايا والأنسجة المتنظمة في شكل معين مع سهولة التعرف عليها تحت الميكروسكوب.
أعراض مرض ساركويد في الجسم
وأماكن ظهوره في الجسم هي التي تحدد شكل الأعراض وطبيعة المرض، كما أن وقت التشخيص مهم للتأكد من أن المريض ليس مصابًا بالتحوصلات في أماكن أخرى، كما أنه من الممكن أن يحصل التهابات في قزحية العين أو شبكية العين أو العصب البصري.
وتصاب الأعصاب بمشاكل ويحدث صداع شديد ومتكرر، مع تشنجات، وصعوبة في الحركة أو ضعف في الاحساس في أماكن مختلفة من الجسم، بجانب التهاب الجيوب الأنفية المزمنز
ومن ضمن المخاطر التي يتعرض لها المصاب هو الإصابة بحساسية صدرية غير مستجيبة للعلاج او التهابات رئوية متكررة، بجانب الشعور بالتهابات في عضلة القلب أو ارتفاع في ضغط الشريان الرئوي، مع التهابات في المفاصل أو العضلات او الجلد.
ومن ضمن الأعراض هو تضخم في الغدد الليمفاوية أو الكبد او الطحال، مع التعرض للإصابة بالتهابات في الكلى وظهور زلال أو دم في البول؛ ومن النادر مقابلة مريض يعاني من مشاكل في أكثر من مكان في الجسم، ولابد من إجراء فحوصات دورية تحت اشراف طبي دقيق.
وأشارت إلى أنه لا يوجد تحليل محدد يؤكد تشخيص الساركويد غير العينات، سواء من الغدد الليمفاوية أو من الكبد أو الكلى، كما أن التشخيص كله إكلينيكي، مع إجراء مجموعة من الفحوصات والتي تظهر أماكن وجود التحوصلات.
علاج مرض ساركويد
ولفتت طبيبة المناعة إلى أن العلاج يعتمد على الكورتيزون بشكل أساسي، وباقي الأدوية تعتمد على مكان الإصابة، والأدوية تكون منظمة للمناعة أو من عائلة العلاج البيولوجي.
