مخاطر الإفراط في تناول الطعام والتقيؤ القسري للتخلص منه.. توقف عن هذا فورا
الإفراط في تناول الطعام قد يؤدي إلى عواقب جسدية مدمرة، كما أن التقيؤ القسري وغيره من الطرق للتخلص من الطعام قد يؤدي إلى الجفاف واختلال التوازن وعدم انتظام ضربات القلب وتورم الحلق والمريء.
كما أن كمية الحمض التي يتم إنتاجها أثناء عملية القيء قد تؤدي إلى تسوس الأسنان وفقدانها، وهذه التأثيرات الجسدية ليست سوى بداية للضرر الذي يسببه الشره المرضي، فالخجل والإحراج واليأس المصاحب لهذا الاضطراب قد يؤدي إلى العزلة والقلق والاكتئاب.
أسباب الإفراط في الأكل
هناك العديد من الأسباب المعقدة التي قد تسهم في تطور الشره المرضي، وأحد الأسباب المشتركة التي لاحظتها هو وجود صدمة، مثل الإساءة الجسدية أو الجنسية أو العاطفية أو التنمر، ويمكن أن تؤدي الصدمة إلى الشعور بالخزي والذنب وانخفاض الشعور بقيم الذات، مما قد يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة باضطراب الأكل.
كما يمكن أن يسهم ضعف تصور الذات أيضًا في تطور الشره المرضي، ويمكن أن ينبع هذا من مجموعة متنوعة من العوامل، مثل تجارب الطفولة المبكرة، أو الشعور بعدم الجدارة، أو عدم الكفاءة، أو الخجل من هويتهم.
عندما يكون لدى الأشخاص ضعف تصور الذات، فقد يلجأون إلى سلوكيات الأكل المضطربة، مثل الإفراط في تناول الطعام والتخلص منه، كوسيلة للتعامل مع المشاعر المؤلمة واكتساب شعور بالسيطرة على حياتهم.
أخيرًا، يمكن أن تساهم وسائل الإعلام أيضًا في تطور الشره المرضي، فعندما تعرض وسائل الإعلام نماذج مثالية غير واقعية للجسم، فقد يشعر الناس بأنهم مضطرون إلى التكيف مع نوع معين من الجسم، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في الأكل كوسيلة للوصول إلى هذا النموذج المثالي.
