أنواع المسكنات الآمنة خلال الحمل.. أيها أفضل المرهم أم الأقراص؟
انواع المسكنات الآمنة خلال الحمل.. قد يترافق الحمل مع تغيرات جسدية ونفسية قد تسبّب آلاما مختلفة للحامل، مثل الصداع وآلام الظهر والتعب العام؛ مّا يضطر البعض منهن لتناول المسكنات في فترة الحمل، فما هي مسكنات الألم الآمنة خلال الحمل؟.
انواع المسكنات الآمنة خلال الحمل
حسب موقع "ويب طب"، فيمكن استخدام مسكن للحامل في الشهور الأولى عند الحاجة الضرورية لها مثل الأنواع التالية:
دواء باراسيتامول وهو الخيار الأول لتسكين معظم الآلام التي قد تعاني منها المرأة الحامل؛ خاصّةً آلام الصداع وآلام الظهر، ويمكن استخدامه في أي وقت كان من الحمل.
كما يمكن استخدام أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرودية مثل دواء إيبوبروفين ودواء نابروكسين؛ حيث يعدّ استخدام هذه الأدوية -تحت إشراف طبي- آمنًا نسبيًا لتخفيف الآلام المتوسطة إلى الشديدة خلال الحمل، تُستخدم بأقل جرعة علاجية ممكنة حتى الأسبوع العشرين فقط من عمر الحمل.
أفضل مسكن لآلام الظهر للحامل
وتعتبر آلام الظهر أكثر ما يمكن أن تشكو منه المرأة خلال فترة حملها، خاصّةً مع تقدم الحمل، إذ يزداد حجم الجنين مسببًا زيادة الضغط على منطقة أسفل الظهر، ويعد الباراسيتامول هو الخيار الأفضل كدواء مسكّن للألم فعّال في تخفيف آلام الظهر، ويجب العلم انه يجب الابتعاد عن تناول أدوية مثل دواء إيبوبروفين لتخفيف آلام الظهر في الثلث الثاني والثلث الثالث من الحمل، حيث يرتبط استخدام أدوية هذه الزمرة في هذه الفترة بإمكانية حدوث مشاكل كلوية وقلبية واضطرابات في النمو لدى الجنين.
المرهم المسكن هل هو آمن للحامل؟
وتعدّ العلاجات الموضعيّة أكثر أمانًا لدى استخدامها من الأدوية الفموية عند المرأة الحامل، لذلك؛ يُفضّل عادةً استخدام المراهم المسكنّة للألم خلال الحمل، خاصةً آلام الظهر والآلام المفصلية، أو لتخفيف الآلام المرافقة للالتواءات العضلية وآلام الكدمات، كما يُنصح خلال الحمل باستخدام الكريمات والمراهم الحاوية على مادة الكابسيسين المستخلصة طبيعيًا من نبات الفلفل الحار، حيث يعتبر هذا الاختيار الأمثل لمرهم مسكن للألم للحامل يكون آمنًا وفعالًا في ذات الوقت، ولم تثبت الدراسات وجود أي ضرر على الجنين عند تطبيقه موضعيًا بكميات بسيطة على مناطق الألم عند المرأة الحامل.
مسكنات ممنوعة للحامل
رغم ان دواء باراسيتامول هو الدواء الوحيد المسموح بتناوله طوال فترة الحمل، وبرغم كونه الأكثر أمانًا؛ إلا أنه يجب تجنّب استخدامه بشكل عشوائي وبجرعات عالية، فقد تم الربط بين الاستخدام المفرط لدواء باراسيتامول خلال الحمل بازدياد خطر إصابة الطفل ببعض الأمراض خلال الطفولة؛ مثل الربو والاضطرابات السلوكية واضطراب طيف التوحد، كما يختلف الأطباء حول استخدام أدوية المسكّنات الشائعة الأخرى مثل (إيبوبروفين ونابروكسين) وغيرها من أدوية مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية خلال فترة الحمل، فعلى الرغم من كون استخدامها "آمن نسبيًا" حتى الأسبوع العشرين من عمر الحمل؛ إلا أنه يجب الابتعاد عن استخدامها تمامًا بعد ذلك؛ أي في الفصل الثاني والفصل الثالث من الحمل، كما ينصح بعض الأطباء بتجنب استخدام هذه الأدوية حتى خلال الأشهر الأولى من الحمل، خاصةً إذا عانت المرأة الحامل من إجهاض سابق، إذ يمكن أن يزيد استخدام هذه الأدوية من خطر الإجهاض في الحمل القادم.
كما يجب تجنّب استخدام مسكنات الألم قوية التأثير مثل المسكنّات الأفيونية خلال فترة الحمل؛ حيث يرتبط استخدام هذه الأدوية بحدوث عيوب خلقية لدى الجنين أو تعرّض الأم لخطر ولادة سابقة لموعدها.