كيف أتعامل مع مرض السكري عند طفلي؟
أظهرت إحصاءات عالمية زيادة ملحوظة في عدد الأطفال المصابين بالسكري خصوصا سكري النوع الأول، إلا أنه بات من الممكن على الأبوين إدارة مرض السكري عند طفلهما دون اضطراب أو أي شعور بالهلع.
كيف أتعامل مع مرض السكري عند طفلي؟
وحسب الدكتورة هند مهاود، استشاري السكر والغدد الصماء للأطفال فيمكن التعامل مع الطفل المصاب بالسكري من خلال اتباع الاوبين للتالي:
أخذ الأنسولين بانتظام
فيجب تناول الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول للأنسولين، ما يساعد الجلوكوز على الانتقال في الدم وتوفير الطاقة اللازمة للجسم لأداء وظائفه المختلفة، وهناك عدة طرق لتناول الأنسولين، وأبرزها الحقن.
اتباع نظام غذائي مناسب
فينبغي الالتزام بنظام غذائي متوازن للحفاظ على مستويات السكر في الدم عند الطفل، ويتطلب ذلك وضع خطة للوجبات مع حساب كمية الكربوهيدرات في كل وجبة وفقًا لتوجيهات الطبيب.
حث الطفل على ممارسة الرياضة
فيمكن أن تساعد الأنشطة الرياضية في الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم، ومن الضروري أيضًا تلقي العلاج المناسب الذي يوصي به الطبيب لتفادي ظهور مضاعفات أعراض السكري لدى الأطفال.
تجنب مشاكل النشاط البدني
فقد يواجه الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الثاني صعوبات أثناء ممارسة الرياضة أو الأنشطة الأخرى، ولذا، يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي تلك المشكلات، مثل تناول وجبات خفيفة قبل النشاط.
اتباع إرشادات الطبيب عند تناول الأدوية
فيمكن أن تساعد الرياضة والنظام الغذائي الصحي في الحفاظ على مستويات السكر المناسبة في الدم، ويجب على أهل الطفل المريض الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن تناول الأدوية، مع الحرص على عدم زيادة أو تقليل الجرعات.
مراقبة مستويات السكر في الدم
فيجب على والدا الطفل مريض السكر مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل مستمر لاتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب، حيث إن التأخير في العلاج قد يؤدي إلى ظهور أعراض خطيرة.
فئات أكثر عرضة لسكري النوع الثاني عند الأطفال
وقد يؤثر داء السكري من النوع الثاني على الأطفال من الفئات التالية:
- الأطفال ذوي الوزن الزائد.
- الفتيات.
- من لديهم تاريخ وراضي مع السكري.
- من يعانون من مقاومة الأنسولين.
أسباب الإصابة بمرض السكري لدى الأطفال
وتعد أحد أبرز أسباب الإصابة بمرض السكري لدى الأطفال هي زيادة الوزن وهناك عدة عوامل تسهم في زيادة الوزن، ومنها:
- تناول أطعمة غير صحية.
- قلة النشاط البدني.
- وجود فرد من العائلة يعاني من الوزن الزائد.
- قد تكون هناك مشاكل هرمونية.