ما الفرق بين سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم؟
في كل عام في 15 سبتمبر، نحتفل باليوم العالمي للتوعية بـ سرطان الغدد الليمفاوية لزيادة الوعي حول سرطان الغدد الليمفاوية، وهو نوع من سرطان الدم الذي يؤثر على الجهاز الليمفاوي.
وبينما نعمل على فهم أفضل وعلاج أفضل، لا يزال العديد من الناس يتساءلون عن الاختلافات بين سرطان الغدد الليمفاوية وسرطانات الدم الأخرى، وخاصة سرطان الدم.
وفيما يلي الاختلافات بين سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم، وهما نوعان مختلفان من السرطانات التي غالبًا ما يتم الخلط بينهما بسبب أوجه التشابه بينهما.
ما هو سرطان الغدد الليمفاوية؟
سرطان الغدد الليمفاوية هو نوع من السرطان يبدأ في الجهاز الليمفاوي، وهو جزء من الجهاز المناعي، ويشمل الجهاز الليمفاوي الغدد الليمفاوية والطحال والغدة الصعترية ونخاع العظم، ويساعد في حماية الجسم من العدوى والأمراض، وهناك نوعان رئيسيان من سرطان الغدد الليمفاوية:
- سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين
- سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين
يتميز سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين بوجود خلايا ريد ستيرنبرغ، في حين أن سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين لديه مجموعة أكثر تنوعًا من الخلايا السرطانية.
يؤثر كلا النوعين على الخلايا الليمفاوية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تلعب دورًا حاسمًا في وظيفة المناعة.
ما هو سرطان الدم؟
من ناحية أخرى، فإن سرطان الدم هو سرطان يصيب في المقام الأول الدم ونخاع العظام، ويسبب الإفراط في إنتاج خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية، مما يتداخل مع قدرة الجسم على مكافحة العدوى وإنتاج خلايا الدم السليمة.
يتم تصنيف سرطان الدم إلى أربعة أنواع رئيسية بناءً على سرعة التقدم (حاد أو مزمن) ونوع خلايا الدم المصابة (ليمفاوية أو نخاعية):
- سرطان الدم الليمفاوي الحاد
- سرطان الدم الليمفاوي المزمن
- سرطان الدم النقوي الحاد
- سرطان الدم النقوي المزمن
الاختلافات الرئيسية بين الليمفوما وسرطان الدم
موقع السرطان: ينشأ الليمفوما في الجهاز الليمفاوي، بينما يبدأ سرطان الدم في نخاع العظام ويؤثر على الدم.
الخلايا المعنية: يصيب كلا النوعين من السرطان خلايا الدم البيضاء، ولكن الورم الليمفاوي يستهدف الخلايا الليمفاوية، وتؤثر اللوكيميا على الخلايا في نخاع العظم، مما يؤدي في المقام الأول إلى الإفراط في إنتاج خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية.
الأعراض:
الورم الليمفاوي: تضخم الغدد الليمفاوية، والتعرق الليلي، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب.
اللوكيميا: العدوى المتكررة، وسهولة الإصابة بالكدمات أو النزيف، وفقر الدم، وآلام العظام أو المفاصل.
العلاج: يتم علاج كلا المرضين بالعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي، ولكن التفاصيل تعتمد على نوع ومرحلة السرطان، كما تستخدم عمليات زرع الخلايا الجذعية لكلا الحالتين.
أهمية الكشف المبكر: يمكن أن يؤدي الكشف المبكر والعلاج إلى تحسين النتائج بشكل كبير لكل من الورم الليمفاوي واللوكيميا، إذا لاحظت أي أعراض غير عادية مثل تضخم الغدد الليمفاوية، أو التعب المستمر، أو العدوى المتكررة، فمن المهم طلب المشورة الطبية.
