سرطان الغدد الليمفاوية.. تعرف على أعراض وعوامل الخطر والعلاج
سرطان الغدد الليمفاوية هو نوع من سرطان الدم يؤثر على الجهاز الليمفاوي والجهاز المناعي، ويحدث ذلك بسبب التطور غير الطبيعي للخلايا الليمفاوية، وهو نوع من خلايا الدم البيضاء التي تعتبر حيوية للعمل السليم للجهاز المناعي.
والنوعان الرئيسيان من الورم الليمفاوي هما الورم الليمفاوي الهودجكيني والورم الليمفاوي غير الهودجكيني (NHL) والذي يحتاج إلى عناية في الوقت المناسب.
وقد يكون الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، أو اضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض سجوجرن، أو مرض الاضطرابات الهضمية، أو العمر، أو العوامل الوراثية، معرضين لخطر الإصابة بهذا السرطان.
أعراض سرطان الغدد الليمفاوية
تضخم الغدد الليمفاوية، وخاصة في الرقبة، أو الإبطين، أو الفخذ، والحمى، والتعرق الليلي، وفقدان الوزن، والحكة، وضيق التنفس، والتعب، وألم البطن أو التورم، وألم الصدر، والسعال، أو صعوبة التنفس هي أعراض يجب الانتباه إليها، وفقًا للدكتور سارانج واجمار، أخصائي أمراض الدم السريرية.
ومن الضروري استشارة خبير للتدخل في الوقت المناسب بمجرد ملاحظة الأعراض.
عوامل الخطر
عوامل الخطر هي التدخين، والتعرض للمواد الكيميائية في مكان العمل، والتاريخ العائلي، والعدوى مثل فيروس إبشتاين بار، وفيروس نقص المناعة البشرية، وبكتيريا الملوية البوابية، والسمنة، يجب أن يكون المرء على دراية بعوامل الخطر هذه للوقاية من هذا السرطان.
تشخيص وعلاج سرطان الغدد الليمفاوية
يتضمن التشخيص الفحص البدني، وفحوصات الدم، والخزعة، ومسح التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، والمسح المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي لتأكيد الإصابة بالورم الليمفاوي.
يختلف العلاج من شخص لآخر بناءً على الأعراض والمرحلة. قد يوصي الطبيب بالعلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي، أو العلاج الموجه، أو العلاج المناعي.
علاوة على ذلك، سيتم نصح المرضى أيضًا بالعلاج التلطيفي المكون من الأدوية، والأنشطة لإدارة التوتر وتقديم الدعم العاطفي للمرضى.
من المعروف أن الأورام الليمفاوية عدوانية (سريعة النمو) أو حتى خاملة (بطيئة النمو). يُطلب من المرضى اتباع تعليمات الطبيب لتحسين نوعية حياتهم، من الضروري البدء في العلاج فور ظهور الأعراض.