الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب عسر الطمث عند النساء.. استشاري يوضح

الثلاثاء 17/سبتمبر/2024 - 01:01 م
عسر الطمث
عسر الطمث


أجاب الدكتور خالد قطيش، استشاري النساء والتوليد، عن سؤال ربما يدور في أذهان الكثير حول ما أسباب عسر الطمث عند النساء؟، والتي تكون على رأسها ارتفاع هرمون البروستاجلاندين والذي يتسبب في انقباض الرحم، حيث يكون من ضمن أسباب الإصابة بعسر الطمث الثانوي العديد من الأسباب منها التهاب الحوض، وكذلك الرحم المهاجرة.

أسباب عسر الطمث عند النساء

أسباب عسر الطمث عند النساء.. رصد استشاري النساء والتوليد، أهم الأسباب الثانوية والتي تتضمن على العديد من الأمراض التي ربما تكون النساء مصابه بها، وهي تكون كالآتي:

  • بطانة الرحم المهاجرة
  • مرض التهاب الحوض (PID).
  • الأورام الليفية الرحمية.
  • الحمل خارج الرحم
  • العدوى أو الأورام أو غيرها من النموات في تجويف الحوض.
  • تضيق عنق الرحم.
  • تشوهات الرحم.
  • أكياس المبيض
  • داء كرون.
  • اضطرابات المسالك البولية.

وأوضح أن فرص الإصابة ربما تزيد نتيجة العمر فإن الفتيات الأقل من 20 عاما تكون أكثر عرضة، وكذلك البنات المصابة بمتلازمة ما قبل الحيض، وأيضا التدخين، وكذلك في حالة كانت السيدة تعاني من نزيف حاد، أو أنها تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، وربما يكون نتيجة البلوغ المبكر أي قبل 11 عاما.

أسباب عسر الطمث عند النساء

أسباب عسر الطمث بعد الأربعين

وقال استشاري النساء والتوليد، إن أسباب عسر الطمث بعد الأربعين، يكون نتيجة للعديد من المشاكل الصحية خاصة وأن الدورة الشهرية تبدأ في أنها تقل، وتقع هذه الفئة تحت مسمى  عسر الحيض الثانوي، ويكون نتيجة الإصابة بـ بطانة الرحم المهاجرة، مؤكدا أنها تكون أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لعسر الطمث الثانوي.

وأضاف أن الإصابة بالتوتر يتسبب على المدى الطويل الإصابة بعسر الطمث بعد سن الأربعين، فإن التقلبات المزاجية تكون مرتفعة بعد سن الـ 40 عاما، نتيجة التغيرات الهرمونية التي تسبب فيما بعد الإصابة بعسر الطمث.

أسباب عسر الطمث بعد الأربعين

كيفية تشخيص عسر الطمث

وعن كيفية تشخيص عسر الطمث.. فإن استشاري أمراض النساء والتوليد، كشفت أنه من الضروري على السيدة التي تشعر أنها تعاني من مشكلة في الرحم، أن تقوم بالكشف من خلال الفحص السريري، حيث يتعرف الطبيب على التاريخ الطبي، وما إذا كانت الوالدة أو إحدى شقيقاتها تعاني من نفس الحال.

  • فحص السونار
  • الموجات فوق الصوتية
  • الرنين المغناطيسي.
  • تنظير البطن.
  • اختبار البول.
  • اختبارات الأمراض المنقولة جنسيًا.