الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف تؤثر متلازمة تكيس المبايض على صحة القلب؟.. تعرف على المخاطر ونصائح الوقاية

الخميس 19/سبتمبر/2024 - 06:00 م
متلازمة تكيس المبايض..
متلازمة تكيس المبايض.. أرشيفية


متلازمة تكيس المبايض (PCOS) هي اضطراب هرموني شائع يصيب النساء في سن الإنجاب، ويتميز بدورات شهرية غير منتظمة، ومستويات أندروجين زائدة، وتكيس المبايض. 

تواجه النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض خطرًا متزايدًا للإصابة بأمراض القلب، بسبب مقاومة الإنسولين وارتفاع ضغط الدم وخلل شحميات الدم والسمنة. 

في المراحل اللاحقة، قد تؤدي مضاعفات متلازمة تكيس المبايض إلى أمراض القلب وسرطان بطانة الرحم. 

تزيد هذه العوامل مجتمعة من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD)، مما يجعل صحة القلب اعتبارًا أساسيًا في إدارة متلازمة تكيس المبايض.

عوامل خطر متلازمة تكيس المبايض

قالت الدكتورة مانجولا ن. ف، استشارية قسم أمراض النساء والتوليد، إن مقاومة الأنسولين، وهي السمة المميزة لمتلازمة تكيس المبايض، غالبًا ما تؤدي إلى مرض السكري من النوع 2 والالتهاب المزمن، وكلاهما من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب. 

تعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أيضًا من مشاكل التمثيل الغذائي للقلب مثل خلل شحميات الدم وارتفاع ضغط الدم وعدم تحمل الجلوكوز ومتلازمة التمثيل الغذائي، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 

كما أن متلازمة التمثيل الغذائي، التي تتميز بالسمنة البطنية وارتفاع نسبة السكر في الدم والكوليسترول غير الطبيعي، تزيد من تفاقم هذا الخطر. 

تكشف الدراسات أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض غالبًا ما يظهرن علامات دون السريرية لأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يؤكد على الحاجة إلى التدخل المبكر ومراقبة القلب والأوعية الدموية بانتظام لإدارة هذه المخاطر بشكل فعال.

استراتيجيات الوقاية من متلازمة تكيس المبايض

هناك طرق مختلفة يمكن من خلالها للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض منع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 

بعض الاستراتيجيات الوقائية الرئيسية هي تعديلات نمط الحياة، وخاصة إدارة الوزن والنشاط البدني المنتظم. 

يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تحسين حساسية الأنسولين وخفض ضغط الدم وتقليل دهون الجسم. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية أمر ضروري للتحكم في الوزن وخفض الكوليسترول. 

عامل مهم آخر هو إدارة الإجهاد، وذلك لأن الإجهاد المزمن يؤدي إلى تفاقم الاختلالات الهرمونية وصحة القلب، ومن ثم ينصح جميع النساء بممارسة اليوغا والتأمل، إلى جانب النوم المنتظم، لإدارة التوتر.