أضرار الأسبرين للحامل.. مخاطر متعددة حسب مراحل الحمل
أضرار الأسبرين للحامل.. تسأل العديد من السيدات الحوامل عن أضرار الأسبرين للحامل، تخوفًا من حدوث أي أضرار غير مرغوبة قد تضر بصحة الأم والجنين، فهيا نتعرف فيما يلي أضرار الأسبرين للحامل.
أضرار الأسبرين للحامل
وعن أضرار الأسبرين للحامل، فحسبما ورد بموقع "مايو كلينيك" الطبي وبوجه عام لا يُوصى الأطباء بتناول جرعات عالية من الأسبرين خلال فترة الحمل؛ فالجرعات العالية تُعرض المرأة الحامل لمخاطر متعددة تبعًا لمرحلة الحمل على النحو التالي:
الثلث الأول من الحمل
فخلال الثلث الأول من الحمل، قد تُزيد الجرعات العالية من الأسبرين من خطورة التعرض للإجهاض وفقدان الجنين، ومع زيادة احتمالية ولادة طفل يعاني من مشكلات طبية عند الولادة، والتي تُعرف بالعيوب الخلقية.
الثلث الثاني من الحمل
كما تُوصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية السيدات الحوامل بعدم تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وخاصة عد بلوغ الأسبوع الـ 19 من الحمل، ويعدالأسبرين أحد أنواع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
وقد يسبب تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية حدوث مشكلات نادرة وخطيرة بالكلى لدى الجنين، والتي قد تتسبب في انخفاض مستويات السائل السَّلَوِي، وبالتلي فقد تتسبب في حدوث المزيد من المشكلات للجنين.
جدير بالذكر أنه في حال كانتِ المرأة الحامل بحاجة إلى تناول جرعة منخفضة من الأسبرين أثناء فترة الحمل؛ نتيجة معاناتها من حالة مَرَضية معينة، فعليها عدم التوقف عن تناوله بعد بلوغ 19 أسبوعًا من الحمل، إلا بأمر من الطبيب المعالجِ.
الثلث الثالث من الحمل
كما قد يُزيد تناول جرعات عالية من الأسبرين خلال الثلث الثالث من الحمل من خطورة الإغلاق المبكر لأحد الأوعية الدموية بقلب الجنين.
وفي حال كانتِ المرأة بحاجة إلى تناول الأسبرين خلال الثلث الثالث من فترة الحمل، يجب متابعة صحة الجنين بشكل مستمر.
كما قد يُزيد تناول جرعات عالية من الأسبرين لفترات طويلة خلال أي فترة من فترات الحمل من خطورة حدوث نزيف بالدماغ لدى الرُضع المبتسرين المعروفين بالخدج.
فوائد الأسبرين للحامل في الشهور الأولى
وعن فوائد الأسبرين للحامل في الشهور الأولى، فعادة لا يُوصى الأطباء بتناول الأسبرين أثناء فترة الحمل، إذا لم تكن مصابة بحالات مَرَضية معينة.
جدير بالذكر أنه في بعض الأحيان، ينصح الأطباءُ السيدات الحوامل بتناول جرعة قليلة من الأسبرين في حالات معينة ومنها:
- في حال المعاناة من اضطرابات تخثر الدم.
- أو عند وجود تاريخ مَرَضي للإصابة بمقدمات الارتعاج.
- أو كذلك في حال كانت المرأة تعرضت لعدة إجهاضات تلقائية أو لفقدان حمل سابقًا.
ويشار إلى أن الجرعة المنخفضة من الأسبرين عادة ما تتراوح ما بين 60 ـ 100 ملليجرام يوميًا، وتكون الجرعة النموذجية المنخفضة من الأسبرين التي يمكنِ شراؤها دون وصفة طبية هي 81 ملليجرام، مع العلم بأن تناوُل جرعة قليلة من الأسبرين يكون آمنًا طوال فترة الحمل.
