الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق 19 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مرض السل الكامن.. تعرف على الأعراض والتشخيص وإجراءات الوقاية

الأحد 22/سبتمبر/2024 - 04:00 م
السل الكامن.. أرشيفية
السل الكامن.. أرشيفية


السل هو عدوى بكتيرية شديدة تؤثر في المقام الأول على الرئتين، وهو مرض شديد العدوى، وإذا ترك دون علاج، يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الكلى والمفاصل العظمية والدماغ والعمود الفقري وعضلات القلب وصندوق الصوت، مما يؤدي إلى حالة أكثر شدة. 

وتشير العديد من الدراسات إلى أن ارتفاع معدل انتشار عدوى السل الكامن (LTBI) من شأنه أن يؤدي إلى زيادة معدل الإصابة والوفيات بسبب السل. 

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُقدر أن ربع سكان العالم مصابون ببكتيريا السل، وفي المتوسط، سيصاب 5-10٪ من المصابين بمرض السل النشط طوال حياتهم.

أعراض السل الكامن

في معظم الحالات، لا تظهر عدوى السل الكامنة أي أعراض، ​​عادة لا يشعر الشخص المصاب بالمرض، ولا تظهر الأشعة السينية على الصدر واختبارات البلغم أي علامات على المرض، ومع ذلك قد تظل بكتيريا السل كامنة في الجسم وتصبح نشطة في وقت لاحق، مما يؤدي إلى مرض السل. 

من المرجح أن يحدث هذا في الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، أو سوء التغذية، أو غير ذلك من الحالات الصحية الأساسية.

السل الكامن.. أرشيفية

تشخيص السل الكامن

يمكن تشخيص السل الكامن من خلال فحص دم بسيط، يُعرف أيضًا باسم اختبار إطلاق الإنترفيرون جاما (IGRA). 

يقيس هذا الاختبار استجابة الجهاز المناعي لبكتيريا السل ويمكنه اكتشاف وجود عدوى السل حتى في الأفراد الذين لا تظهر عليهم أي أعراض. 

​​تُستخدم أيضًا الأشعة السينية على الصدر واختبارات البلغم في بعض الأحيان لتشخيص السل الكامن.

الوقاية من السل الكامن

تتضمن الوقاية من السل الكامن تحديد وعلاج الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بمرض السل.

ويشمل ذلك الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والمخالطين المقربين للأشخاص المصابين بالسل النشط، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، والأفراد الذين يعيشون في مناطق ذات معدل مرتفع للإصابة بالسل. 

الطريقة الأكثر فعالية لمنع السل الكامن من التطور إلى السل النشط هي من خلال العلاج الوقائي، يتضمن ذلك تناول الدواء لفترة تتراوح من 3 إلى 9 أشهر، اعتمادًا على الدواء الذي يصفه أخصائي الرعاية الصحية.