هل يمكن علاج عمى الألوان نهائيا؟
عمى الألوان، هي حالة لها تأثير سيئ على إدراك الشخص للألوان، ويضعف من تركيزه في معرفة وتحديد الألوان جيدا، وفي الغالب هي حالة وراثية ترتبط بطفرات جينية تؤثر على الكروموسوم X.
ومرض عمى الألوان، هو عدم قدرة الشخص على التمييز بين الألوان، وعند الإصابة يرى الأشخاص كل الألوان بلونين فقط وهما الأبيض والأسود.
وتكون هذه الحالة وراثية وتصيب الذكور أكثر من الإناث، ويختلط الأمر على معظم المصابين بهذه الحالة المرضية ويصعب عليهم التفرقة بين اللونين الأحمر والأخضر، وهناك حالات أقل شيوعا حيث لا تستطيع التفرقة بين لونين الأزرق والأصفر.
ونستعرض لكم ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول عمى الألوان، وهل يوجد علاج مناسبة للمصاب بهذا المرض وما هي أبرز الأعراض التي تؤكد وجود مشكلة؟
اكتشاف عمى الألوان
ويتم اكتشاف عمى الألوان عند القيام بإجراء فحص شامل للعين ويعتبر الاكتشاف المبكر مهم، لأن اكتشاف المشكلة في وقت متأخر وبخاصة للأطفال يؤثر سلبا على تعليمهم وتطورهم.
كما أن فحص العين مبكرا ضروري لتخطي مشكلة عمى الالوان كما يم تشخيص حالتك إذا كانت وراثية أم لا وتستدعي الحالة الفحص الجيد من جانب الطبيب لمعرفة الإجراء المفترض اتباعه حفاظا على الرؤية، حسب ما كشفه Only My Health
هل يمكن علاج عمى الألوان نهائيا؟
إذا كان سبب عمى الألوان وراثي، فيصعب علاج الحالة المرضية، ولكن فهم الشخص حالته الصحية جيدا يجعله يتعايش مع طبيعة مرضه بشكل أفضل.
ولكن إذا لم يرَ الشخص الألوان جيدا وتكون هذه الحالة ناتجة من الالتهابات أو إصابة العصب البصري، يمكن للعلاج المبكر تحسين الرؤية جزئيا وتحسين حساسية التباين.
وإذا كانت هذه الحالة نتيجة الوراثة، فمن الأفضل لهم النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة المصممة لمصابي عمى الألوان، للمساعدة على معرفة اللون، بالإضافة إلى تصفية أطوال موجية معينة من الضوء بغرض تعزيز التباين بين الألوان.
أعراض الإصابة بعمى الألوان
ووفقا لمايو كلينيك، يصعب على الشخص التفرقة بين الألوان سواء الأحمر والأخضر أو الأزرق والأصفر أو أي لون أخر، وعدم القدرة على رؤية بعد درجات الألوان.
وينقسم المصابون بقصور رؤية الألوان لنوعين منهم من لا يرى الأخضر والاحمر ولا يستطيع التمييز بين درجاتهم ومنهم من لا يرى الأزرق الأصفر بدرجاتهم المختلفة، وهي حالة نادرة ولكنها تستدعي الفحص الطبي أيضا.