كيف أعالج ابني من إدمان الإنترنت؟.. إرشادات مهمة لكل أم
كيف أعالج ابني من إدمان الإنترنت؟..سؤال هام يشغل بال كل أب وأم يعاني أطفالهم من إدمان الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام الأجهزة الإلكترونية لساعات طويلة خلال اليوم، ما يثير المخاوف والقلق لديهم من أضرار ذلك النفسية والصحية عل أبنائهم؛ لذا سنتعرف خلال السطور القادمة على كيف أعالج ابني من إدمان الإنترنت؟.
كيف أعالج ابني من إدمان الإنترنت؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف أعالج ابني من إدمان الإنترنت؟، تنصح الدكتورة داليا أحمد عنبه، استاذ الطب النفسي والإدمان، بضرورة اتباع النصائح والإرشادات التالية لعلاج أطفالنا من إدمان الإنترنت والتي تتضمن ما يلي:
التوعية والتعليم
يجب أن نناقش مع الطفل المخاطر المحتملة التي قد تواجهه على الإنترنت وكيفية تفاديها، مع ضروة أن تعليمه أهمية سرية معلوماته الشخصية وعدم مشاركتها مع الأشخاص الذين لا يعرفهم.
استخدام برامج الرقابة الأبوية
كما يجب على كل أب وام تثبيت واستخدام برامج الرقابة الأبوية ؛ من أجل متابعة نشاط الطفل على الإنترنت، مع حظر أي محتوى غير مناسب.
وضع قواعد لاستخدام الإنترنت
مع تحديد أوقاتًا معينة لاستخدام الإنترنت، ووضع قواعد محددة، فيما يخص المواقع والتطبيقات المسموح بها.
المراقبة الدائمة
كما ينصح بمراقبة نشاط الطفل بشكل منتظم والعلم بالمواقع التي يتصفحها والأشخاص الذين يتواصل معهم.
توفير بيئة آمنة
فضلًا عن أهمية التأكد من أن الأجهزة التي يستخدمها الطفل تتضمن برامج حماية محدثة ؛ من أجل مكافحة الفيروسات والبرمجيات الضارة.
فوائد الإنترنت للطفل
وتشتمل فوائد الإنترنت للطفل على ما يلي:
التعليم والتعلم
يستفيد الطفل من الإنترنت في البحث عن المعلومات، وأيضًا أداء الواجبات المدرسية، بجانب المشاركة بالدروس الإلكترونية والتطبيقات التعليمية.
التسلية والترفيه
كما تعد الألعاب الإلكترونية، ومشاهدة الفيديوهات على بعض المنصات كاليوتيوب، فضلا عن الاستماع للموسيقى أحد الأنشطة الترفيهية الشائعة التي يمارسها الأطفال على الإنترنت.
التواصل الاجتماعي
كما يمكن الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي، وأيضًا تطبيقات المراسلة، وكذلك مكالمات الفيديو في التواصل مع الأصدقاء وأفراد العائلة.
التطوير المهاري
كما يفيد الإنترنت في اكتساب الطفل لمهارات جديدة ومنها: البرمجة، وأيضًا الرسم الرقمي، والهوايات الرقمية الأخرى.
القراءة والكتابة
وأخيرًا، يمكن من الاطلاع من خلال الإنترنت على الكتب الإلكترونية والقصص، فضلا عن المشاركة بالمدونات أو المنتديات.