فقدان الوزن.. استشاري: علاج السمنة سريعا ليس مستحيلا
دائمًا ما يبحث كثير من الأشخاص عن الرشاقة وفقدان الوزن الزائد بسرعة، وخلال وقت قصير، ولكن قد يسفر اتباع بعض الحميات الغذائية، والعادات الخاطئة عن حدوث نتائج عكسية والإصابة ببعض المشكلات الصحية غير المرغوبة، لذا هيا نتعرف معًا على علاج السمنة بسرعة، وكيف يمكن أن يكون ذلك آمنًا على صحتك.
علاج السمنة بسرعة
وعن علاج السمنة بسرعة، أكد الدكتور محمد شحاتة، استشارى علاج السمنة والنحافة، أنه يمكن علاج السمن بسرعة إذ أن فقدان الوزن خلال وقت قصير يعد أمرا سهلا، في حال اتباع المريض أحد الأنظمة الغذائية الصحية لعلاج السمنة بدون جراحة، فقد يفقد ما يقرب من 15 كيلو جرام خلال مدة شهر ونصف، دون أن تترك أي تأثير على البشرة، والصحة العامة للشخص.
وأشار إلى أنه من الضرورى أن يتم في البداية فحص صحة المريض قبل البدء في أي رجيم، ومعرفة إذا ما كان يعاني من مشكلات في الغدة وأيضًا الهرمونات، أو كذلك في معدل الحرق.
علاج قلة معدل الحرق
كما أكد الدكتور محمد شحاتة، أنه يمكن علاج مشكلة قلة معدل الحرق لدى البعض من خلال إعطاء المريض بعض الأدوية العلاجية المساعدة على سد الشهية، وزيادة معدل الحرق لديه، في حال عدم استجابة الجسم، فهنا نبدأ العلاج من خلال الأجهزة الطبية.
رجيم الكيتو والرجيم الكيميائي
وأشار إلى أن أنظمة الدايت المعتمدة على عنصر غذائى واحد، تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة مثل: ريجيم الكيتو والكميائي؛ إذ أنها تؤثر بشكل كبير على البشرة والشعر، فجسم المريض يحتاج إلى تناول الخضروات، وأيضًا الفواكه، وكذلك البروتينات التي تكفي لإمداده بالطاقة.
وأوضح استشارى علاج السمنة والنحافة، أنه يعتمد في علاج مرضى السمنة على وصف أنظمة غذائية صحية، فضلًا عن استعمال أحدث أجهزة النحت وتنسيق القوم، والحقن الموضعى لإذابة الدهون، الذي يعد آمنا تمامًا وليست له أي أعراض جانبية خطيرة.
أحزمة التخسيس
كما حذر الدكتور شحاته بشدة، من استعمال أحزمة التخسيس؛ إذ أنها تتسبب في حدوث ترهلات شديدة واضحة بالجسم، ونصح الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن الزائد، بضرورة الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والزيوت، والابتعاد كذلك عن الإفراط في تناول الأملاح، والإكثار من تناول الخضروات والفاكطة واعتمادها كأساس للنظام الاغذائي المتبع.
فواكه لاتزيد الوزن
وأشار إلى أن هناك 5 أنواع من الفاكهة، لا تساهم في زيادة وزن المريض ويمكن تناولها دائمًا، وهي: البرتقال، وأيضًا الجوافة، واليوسفي، وكذلك التفاح، وأخيرًا الكمثرى.
