أعراض التوحد المكتسب.. بينها فقدان الطفل التعبير عن مشاعره وتجاهل التحدث مع الأخرين
نستعرض لكم ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول التوحد المكتسب عند الأطفال من تفاصيل حوله والأعراض التي يجب عند ظهورها على الطفل مراجعة الطبيب المختص للعلاج سريعا بدلا من التأخر في العلاج وحماية الطفل من مضاعفات المرض.
التوحد المكتسب
كشف الدكتور عزالدين الزناد، أخصائي طب الأطفال، عن التوحد المكتسب او ما يسمى التوحد التراجعي، قائلا إنه عبارة عن تراجع في تطور نمو الطفل الطبيعي.
وأضاف: أن الطفل ينمو وتتطور مهاراته بشكل طبيعي، ومن ثم يفقد المهارات المكتسبة مما يحدث بالتوحد المكتسب ومن المحتمل إصابة الطفل في عمر 18 شهرا، واستشارة الطبيب مفيد للعلاج.
أعراض التوحد المكتسب
وأكد طبيب الأطفال أنه تشمل علامات التوحد المكتسب فقدان المهارات التي اكتسبها الطفل أثناء تطوره الطبيعي.
ولفت إلى أنه يفقد الطفل الحديث بعد النطق، كما يفقد الطفل مهارات التواصل والتفاعل ولا يستطيع التواصل مع المحيطين حوله ويشعر بالعزلة.
وعن أعراض التوحد المكتسب للطفل، يقول طبيب الأطفال هو فقدان القدرة على التواصل البصري، وعدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه، بجانب عدم إظهار اهتمام من الطفل لما حوله من أشياء والجلوس بمفرده.
كما تشمل أعراض التوحد المكتسب، فقدان قدرة الطفل على التعبير عن مشاعره أو فقدان فهمه مشاعر الآخرين، وفقا لما كشفه الزناد
ويظل الطفل يكرر كلمات أو عبارات يسمعها ممن حوله، ويهتم باشياء محدده، وسلوكيات غريبة منها رفرفة اليدين، والدوران، وهز الجسم، فضلا عن الانزعاج بشدة عند تغيير الروتين، سب قول طبيب الأطفال.
علاج التوحد المكتسب
وأوضح طبيب الأطفال أنه لا يُوجد علاج نهائي للتوحد، كما أنه تُساهم بعض طرق العلاج في تحسين مهارات التواصل لدى الطفل وتعمل على تقليل السلوكيات غير المرغوبة، ولمعرفة أن الطفل يعاني من التوحد المكتسب أم لا يجب العرض على الطبيب للتشخيص الصحيح أولا.
وعن علاج التوحد المكتسب، وفقا لخبراء الصحة، فيمكن اتباع علاج النطق والتخاطب والعلاج الدوائي مثل الستيرويدات ومضادات الاكتئاب بهد استشارة الطبيب لتخلص من نوبات الهلع والقلق.
ويعتبر التوحد المكتسب هو تراجع المهارات التي اكتسبها الطفل ويصاب بهذه الحالة نتيجة الإصابة بحالة طبية؛ فمن الجيد مراقبة الام حالة طفلها لعلاجه سريعا.