كيف أوقف فرط التعرق؟.. خيارات علاجية متعددة اعرفها
كيف أوقف فرط التعرق؟.. يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة فرط التعرق والتي تعرف أيضًا بالتعرق الزائد، وهي عبارة عن حالة يزيد فيها إفراز العرق بشكل زائد عن الوضع الطبيعي، ما يؤثر بشكل سلبي على جودة حياة المصاب بها؛ إذ يتسبب فرط التعرق في شعور الشخص بالإحراج والقلق الاجتماعي، ويضر بحياته اليومية والأنشطة الاجتماعية والمهنية التي يمارسها، فهيا نتعرف فيما يلي على كيف أوقف فرط التعرق؟.
كيف أوقف فرط التعرق؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف أوقف فرط التعرق؟، يشير الدكتور السيد أبو اليزيد، مدرس واستشاري الجراحة والأورام والسمنة إلى أن هناك عدة خيارات لعلاج فرط التعرق والتخلص من تلك المشكلة على النحو التالي:
- يمكن اللجوء لمستحضرات تقليل التعرق كالمضادات التعرق ولأيضًا المواد المضادة للتعرق.
- أو كذلك هناك بعض العلاجات الدوائية ومنها: البوتوكس والأدوية التي تسهم في تقليل من نشاط الغدد العرقية.
- فضلًا عن إمكانية اتباع بعض الإجراءات الجراحية، كمنظار الصدر، والذي يفيد في تقليل نشاط العصب المسؤول عن التعرق الزائد.
ويؤكد الدكتور السيد أبو اليزيد، ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ من أجل تقييم حالة من يعاني من فرط التعرق ومن ثم يتم تحديد العلاج المناسب لكل حالة على حدة تبعًا للأعراض والتاريخ الطبي للمصاب.
كيف أعرف أن لدي فرط تعرق؟
وبخصوص إجابة سؤال كيف أعرف أن لدي فرط تعرق؟، يذكر مدرس واستشاري الجراحة والأورام والسمنة أن فرط التعرق يكون عبارة عن إفراز منطقة معينة من الجسم أو كامل الجسم العرق بكميات زائدة، بالرغم من عدم ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو عدم وجود مسبب لحدوث التعرق الزائد كالتوتر أو ممارسة التمرينات الرياضية، وعادة ما يحدث ذلك بمنطقة اليدين أو القدمين.
أنواع فرط التعرق
يشير الاستشاري إلى أن هناك نوعين رئيسيين من فرط التعرق على النحو التالي:
فرط التعرق الأولي
يعد فرط التعرق الأولي هو النوع الأكثر شيوعًا، إذ يعاني الشخص من التعرق الزائد دون وجود أي سبب معروف لتلك الحالة.
فرط التعرق الثانوي
في حين ينتج فرط التعرق الثانوي عن حالة صحية يعاني منها الشخص كاضطرابات الغدد الصماء أو أيضًا الأمراض الوراثية.