الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

5 علامات تدل على الإصابة بـ متلازمة تكيس المبايض.. ما هي؟

الإثنين 30/سبتمبر/2024 - 08:00 م
 متلازمة تكيس المبايض
متلازمة تكيس المبايض


كشف خبير طبي، عن 5 علامات تحذيرية تشير إلى أنك قد تعانين بصمت من متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، إلى جانب خطوات حاسمة يجب اتخاذها قبل تفاقم الحالة.

متلازمة تكيس المبايض

متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب هرموني شائع يصيب ما بين 5% إلى 15% من النساء على مستوى العالم، ولا يؤثر فقط على الصحة الإنجابية ولكن أيضًا على الصحة البدنية والعقلية والعاطفية.

يؤكد البروفيسور فرانكلين جوزيف من عيادة دكتور فرانك لإنقاص الوزن على أهمية التعرف المبكر على هذه الأعراض، قائلًا: "التدخل المبكر أمر حيوي لمنع المضاعفات الخطيرة التي غالبًا ما تصاحب متلازمة تكيس المبايض".

علامات التحذير من متلازمة تكيس المبايض

عدم انتظام الدورة الشهرية: من أكثر العلامات شيوعًا عدم انتظام الدورة الشهرية، فقد تعاني المرأة من أقل من تسع دورات شهرية في العام، أو دورات شهرية طويلة، أو عدم وجود دورات شهرية على الإطلاق بسبب اختلال التوازن الهرموني.

يقول البروفيسور جوزيف: "إن معالجة عدم انتظام الدورة الشهرية أمر بالغ الأهمية، ليس فقط من أجل الخصوبة ولكن أيضًا من أجل الصحة على المدى الطويل".

يمكن أن تساعد العلاجات مثل الميتفورمين وموانع الحمل الهرمونية في تنظيم الدورة الشهرية وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، وفقًا لتقرير Gloucestershire Live.

نمو الشعر الزائد وحب الشباب

غالبًا ما يؤدي متلازمة تكيس المبايض إلى الإفراط في إنتاج الأندروجينات، مما يؤدي إلى ظهور الشعر الزائد وحب الشباب.

وينصح البروفيسور جوزيف بأن "الأدوية مثل سبيرونولاكتون يمكن أن تساعد في إدارة هذه الأعراض"، مشددًا على الحاجة إلى معالجة مقاومة الأنسولين واختلال التوازن الهرموني.

مشاكل إدارة الوزن

غالبًا ما يرتبط اكتساب الوزن وصعوبة التخلص من الوزن الزائد، وخاصة حول منطقة الخصر، بمقاومة الأنسولين النموذجية لمتلازمة تكيس المبايض.

يعترف البروفيسور جوزيف قائلًا: "إن إدارة الوزن في متلازمة تكيس المبايض أمر صعب"، ويدعو إلى تعديل نمط الحياة والأدوية مثل GLP-1/GIP agonists التي قد تساعد في إنقاص الوزن.

العقم

هذه الحالة هي أيضًا عامل أساسي في العقم، نظرًا لتداخلها مع عملية التبويض. ويؤكد البروفيسور جوزيف على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة، وينصح: "تحتاج النساء إلى طلب المساعدة في وقت مبكر واستكشاف كل الخيارات المتاحة".

الصحة العقلية

على الصعيد النفسي، تفرض متلازمة تكيس المبايض عبئًا ثقيلًا على كاهل المرأة، وهو ما يتم تجاهله في كثير من الأحيان.

يقول البروفيسور جوزيف: "يجب أن تشكل الصحة العقلية جزءًا أساسيًا من إدارة متلازمة تكيس المبايض"، مشيرًا إلى زيادة قابلية الإصابة بالاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل المرتبطة بهذه الحالة.

أهمية التدخل المبكر

تسلط الدراسات الضوء على أهمية التدخل في الوقت المناسب، إذ تشير إلى أن حوالي 50% من النساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض سيواجهن مرض السكري أو مرحلة ما قبل السكري قبل بلوغهن الأربعينيات من العمر.

ويؤكد البروفيسور جوزيف على ضرورة الوعي والسلوك الاستباقي، قائلًا: "من الأهمية بمكان ألا تعاني النساء في صمت، متلازمة تكيس المبايض يمكن السيطرة عليها ولكنها تتطلب نهجًا استباقيًا، وكلما أسرعت في طلب المساعدة، كلما زادت فرصك في منع حدوث مشكلات صحية خطيرة".