مفاجئة صادمة.. العلماء يقتربون من وقف الضمور البقعي المرتبط بالعمر
يقول العلماء إنهم اكتشفوا بروتينًا يبدو أنه حاسم في ظهور الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو سبب شائع للعمى لدى كبار السن، وفق موقع medicalxpress.
البحث في مراحله المبكرة للغاية، لكنه قد يساعد في التوصل إلى أول علاج فعال ضد مرض فقدان البصر
قال المؤلف الرئيسي للدراسة روشيرا سينغ، إن العلاجات الحالية للضمور البقعي المرتبط بالعمر لها فعالية محدودة وغالبًا ما تأتي مع آثار جانبية كبيرة.
وذكر سينغ، الأستاذ المشارك في طب العيون بجامعة روتشستر في نيويورك، أن البحث يهدف إلى تحديد أهداف علاجية جديدة يمكن أن توقف تقدم هذا المرض.
الضمور البقعي المرتبط بالعمر
في حالة الضمور البقعي المرتبط بالعمر، يتعرض جزء من شبكية العين، يسمى البقعة، لضرر تدريجي، وهذا يعني عادةً أن الشخص يفقد الرؤية المركزية، مع الاحتفاظ بالقدرة على رؤية الأشياء على المحيط.
علاج الضمور البقعي المرتبط بالعمر
لا توجد حاليًا علاجات يمكنها إيقاف الضمور البقعي المرتبط بالعمر، والذي تقول الأكاديمية الأمريكية لطب العيون إنه السبب الرئيسي للعمى لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
أسباب الضمور البقعي المرتبط بالعمر
ظلت أسباب الضمور البقعي المرتبط بالعمر غير واضحة لفترة طويلة، ما هو معروف هو أن طبقة من الخلايا في الجزء الخلفي من العين، تسمى ظهارة الصبغة الشبكية (RPE)، هي مركزية للمرض.
يعد تراكم الدهون والبروتينات داخل ظهارة الصبغة الشبكية، والتي تسمى الدروز، السمة المميزة للضمور البقعي المرتبط بالعمر في المرحلة المبكرة.
تفاصيل الدراسة
في دراستهم الجديدة، تجاوز فريق سينغ النماذج الحيوانية لاستخدام الخلايا الجذعية البشرية بدلًا من ذلك للتحقيق في المرض.
باستخدام نموذج الخلايا الجذعية هذا، اكتشفوا عملية متعددة الخطوات يبدو أنها تنتهي بتراكم الدروز في العين.
تبدأ بالإفراط في إنتاج بروتين يسمى "مثبط الأنسجة للميتالوبروتيناز 3" (TIMP3)، والذي يثبط بدوره الإنزيمات التي تسمى ميتالوبروتيناز المصفوفة (MMPs).
اكتشف فريق روتشستر أنه عندما لا تتمكن MMPs من القيام بعملها، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إنتاج إنزيم يشجع الالتهاب وتراكم الدروز في العين.
ومع ذلك، عندما استخدم فريق سينغ مثبطًا جزيئيًا محددًا لوقف هذه العملية الالتهابية، انخفضت رواسب الدروز.
يعتقد الباحثون أن هذا قد يكون هدفًا لأدوية جديدة قد تحد من تقدم الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
نشر فريقها نتائجه في 2 أكتوبر في مجلة Developmental Cell.
يقدم هذا البحث الأمل في تطوير علاجات جديدة يمكن أن تحسن بشكل كبير حياة ملايين الأشخاص المتأثرين بـ الضمور البقعي المرتبط بالعمر.