هل الثوم يحمي من نزلات البرد في الشتاء؟
الثوم من التوابل المفيدة للحد من العديد من المشاكل الصحية، لما يحتويه من مركبات الكبريت، وفيتامين سي، وفيتامين ب6، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم؛ والسيلينيوم.
والثوم يعتبر من التوابل التي تدخل في عديد الأطباق الرئيسية، ومع قرب دخول فصل الشتاء والأجواء الباردة، يتعرض الأشخاص للإصابة بنزلات البرد، ويحرصون على تناول الثوم اعتقادا منهم أن مفعوله سحري في التخلص من نزلات البرد، فهل الثوم يقي فعلا من البرد؟
هل الثوم يحمي من نزلات البرد في موسم الشتاء؟
قال الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، طبيب الجهاز الهضمي الروسي، إن الثوم من التوابل التي تتم إضافتها للأطعمة المتعددة حول العالم، ومع انتشار البرد يكثر استخدامه، والعديد من الأشخاص يتناولونه للوقاية من أمراض البرد كمضاد للفيروسات.
وأضاف طبيب الجهاز الهضمي، أن الثوم يتم إدراجه ضمن قائمة الأطعمة الغنية بالمواد النشطة بيولوجيا والمفيدة للصحة.
وكشف عن فوائد الثوم للصحة، قائلا إن الجسم من خلال تناول الثوم على مادة الأليسين (مادة لها تأثير قوي مضاد للميكروبات).
وأكد أن فصوص الثوم لها العديد من الفوائد للصحة، فهي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، معلنا أن الثوم يدرجه الأطباء في العديد من الحميات الغذائية المضادة للسرطان.
بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن الثوم يفيد للحد من الإصابة بنزلات البرد، ولكن لا توجد أي دراسات أو أدلة علمية تفيد بأنه يحمي من البرد تماما، ولكن فصوص الثوم عند تناولها يمكنها تنشيط الجهاز المناعي وتحفيزه على التصدي للفيروسات.
ما هي فوائد الثوم العلاجية؟
ووفقا لخبراء الصحة، فإن الثوم يحتوي على مادة الأليسين التي تسهم في خفض الوزن ويمكن إدراج الثوم ضمن النظام الغذائي المتبع لنتائجه المذهلة في إنقاص الوزن.
والثوم مفيد لتعزيز صحة الكليتين فهو مدر للبول وجيد في إذابة حصوات الكلى، والتخلص من البلغم في حالات السعال، وحماية الجهاز التنفسي.
وحسب خبراء الصحة، فعصارة الثوم تساعد على التئام الجروح والحماية من الإصابة بالالتهابات الجلدية عن طريق العلاج الموضعي، بجانب التخفيف من ألم الدورة عند النساء والتهابات المهبل.
وعند وجود مشكلة صحية فمن الأفضل مراجعة الطبيب لمعرفة العلاجات الضرورية للتعافي والوقاية سريعا من نزلات البرد، وأي مرض آخر تُصاب به.