علاج الإمساك بالسنامكي.. محاذير مهمة
علاج الإمساك بالسنامكي.. تعتبر هذه الطريقة أحد أهم الطرق الطبيعية التي يتم الاعتماد عليها من أجل علاج الإمساك، والتخلص من أعراضه وآثاره المزعجة والمؤلمة.
ويرى كثيرون أن علاج الإمساك بالسنامكي واحدا من الطرق التي أثبتت فاعليتها في التخلص من الإمساك ومن مشكلات أخرى مرتبطة بالجهاز الهضمي، نظرا لقدرته الفائقة في تنظيم حركة الأمعاء، والتخلص من الفضلات المتراكمة في البطن.
فيما يلي من سطور، يستعرض «طب 24» لمتابعيه كيفية علاج الإمساك بالسنامكي.
السنامكي
قبل أن نتعرف سويا على كيفية علاج الإمساك بالسنامكي، يتساءل البعض ما هي عشبة السنامكي؟
السنامكي هو نبات شجيري ينمو في أعالي النيل، وخصوصا في بلاد النوبة وبالقرب من العاصمة السودانية الخرطوم، كما يتم زراعته أيضا في الهند والصومال، لإنتاج ما يعرف تجاريا باسم السنامكي الهندي.
عادة ما يتراوح ارتفاع شجيرة السنامكي بين نصف متر إلى متر، وفي بعض الأحيان النادرة يصل ارتفاع الشجيرة إلى مترين، وتمتلك شجيرة السنامكي ساقا منتصبة، وفروعا خضراء تحمل أوراقها وثمارها.
فوائد السنامكي
علاج الإمساك بالسنامكي واحد من بين فوائد كثيرة لعشبة السنامكي، التي تتميز بخصائص عدة تجعلها مفيدة لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي بشكل عام، ولعلاج بعض الأمراض الأخرى المرتبطة بالإمساك مثل البواسير.
ومن بين أبرز فوائد عشبة السنامكي للجهاز الهضمي ما يلي:
- تطهير الأمعاء والقولون بفضل خصائصها المضادة للالتهاب والطفيليات.
- طرد غازات البطن وتقليل الانتفاخات.
- علاج البواسير.
- فقدان الوزن، من خلال زيادة فعالية التمثيل الغذائي.
علاج الإمساك بالسنامكي
إن علاج الإمساك بالسنامكي أمر متعارف عليه بين العديد من الأشخاص وحتى الأطباء، لأن تلك العشبة لديها القدرة على تنظيف البطن والتخلص من بقايا الطعام والفضلات التي يحتاج الجسم إلى التخلص منها وإخراجها عن طريق التبرز.
ويرجع الفضل وراء فاعلية عشبة السنامكي في علاج الإمساك إلى احتوائها على مركبات الجليكوسيدات، وهي مواد ملينة يمكنها علاج الإمساك العرضي وحتى الإمساك المزمن.
ويمكن علاج الإمساك بالسنامكي لقيمتها الطبية كعشبة تنتمي إلى فئة الملينات الطبيعية، بفضل احتوائها 3 أنواع من الجليكوسيدات، وهي سينوسيد (أ) Sennoside A، سينوزيد (ب) Sennoside B، سينوزيد (ج) Sennoside C.
فأوراق السنامكي التي يتم تداولها تحتوي على نحو 2% إلى 3% من جليكوسيد (أ) و(ب) معا، ونحو 2% إلى 4% من جليكوييد (ج)، ما يجعل علاج الإمساك بالسنامكي خيارا مفضلا لدى الكثير من الأشخاص.
وتعمل عشبة السنامكي على تنبيه عضلات الأمعاء، الأمر الذي يحفزها على التقلص للتخلص من الفضلات والدفع بها عبر السبيل الهضمي.
وبفضل القيمة الطبية التي سبق شرحها، فإن السنامكي قادر على تليين البطن وعلاج الإمساك من خلال مقاومة بقاء فضلات الطعام في الأمعاء والقولون، والتخلص منها من خلال الدفع بها إلى المستقيم، وهناك تخرج تلك الفضلات من فتحة الشرج، كما يمكن استخدام عشبة السنامكي لعلاج الانتفاخات وطرد غازات البطن، وتطهير الأمعاء والقولون قبل عمليات المنظار والعمليات الجراحية.
الآثار الجانبية لعشبة السنامكي
إن كنا قد أوضحنا كيفية علاج الإمساك بالسنامكي، فإننا بصدد التنويه بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تناول السنامكي بطريقة عشوائية ودون إشراف طبي، إذ إن زيادة الجرعة عن الحد المسموح به يمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية والمضاعفات التي يكون المريض في غنى عنها، ومنها ما يلي:
- الإصابة بالإسهال الحاد.
- الجفاف وفقدان الأملاح والمعادن من الجسم.
- الإغماء.
- الشعور بالغثيان.
- تشنجات البطن.
فئات يحظر عليها تناول السنامكي
لا يمكن علاج الإمساك بالسنامكي لدى بعض الفئات، التي يحظر عليها تناول السنامكي، لأنه قد يتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة لهم مثل المصابين ببعض الأمراض وصغار السن.
ومن بين الحالات التي لا يجب أن يتم الاعتماد فيها على علاج الإمساك بالسنامكي ما يلي:
- السيدات الحوامل.
- السيدات المرضعات.
- الأطفال أقل من عامين.
- المصابون بأمراض القلب.
- المصابون أمراض الكبد.
- الانسداد المعودي.
- التهاب القولون التقرحي.
- مرضى كرون.
- المرضى الذين يتناولون أدوية سيولة الدم ومدرات البول.
- التهاب الزائدة الدودية.
- حالات الجفاف.
- المصابون بالإسهال.
