الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض مبكرة لسرطان الدم.. وهذه الفحوصات يجب إجراؤها للتشخيص

الأربعاء 09/أكتوبر/2024 - 08:30 ص
سرطان الدم.. أرشيفية
سرطان الدم.. أرشيفية


السرطان مرض يتسبب في وفاة نحو 10 ملايين شخص كل عام، وهو السبب الثاني الرئيسي للوفاة، وهناك العديد من أنواع السرطان، أحدها سرطان الدم، بمجرد أن يتبادر اسمه إلى الذهن، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الموت، ولكن إذا أصبحت على دراية بهذا المرض، فيمكن الوقاية منه بمساعدة العلاج. 

كشف الدكتور فيجيان ميشرا، رئيس المختبر في نيوبيرج دياجنوستيكس، نويدا، عن طرق التعرف على أعراض هذا المرض والاختبارات التي يجب إجراؤها للكشف عن سرطان الدم.

أعراض سرطان الدم

تبدأ هذه الأعراض في الظهور عند حدوث سرطان الدم:

التعب: إنه أحد الأعراض المبكرة التي تصاحب سرطان الدم، ومع ذلك فإن شدة التعب عادة ما تكون شديدة ولا تستجيب للراحة.

زيادة العدوى: يميل سرطان الدم إلى مهاجمة الجهاز المناعي، والمرضى معرضون للإصابة بالعدوى، يتعرض المرضى لنزلات البرد أو الإنفلونزا أو أي عدوى أخرى عدة مرات.

سهولة ظهور الكدمات: يمكن أن تكون العلامات المبكرة هي سهولة ظهور الكدمات، أو نزيف الأنف أو نزيف اللثة، والسبب هو نقص الصفائح الدموية.

تضخم الغدد الليمفاوية: تعتبر الغدد الليمفاوية المتضخمة في الرقبة أو الإبطين أو الفخذ علامة مبكرة على الورم الليمفاوي، أحد أنواع سرطان الدم.

الحمى والتعرق الليلي: يمكن أن تكون الحمى والتعرق الليلي غير المبرر في بعض الأحيان من أقدم أعراض سرطان الدم، سيقول معظم المرضى أنهم يأتون ويذهبون، دون سبب واضح، على سبيل المثال، عدوى.

اختبارات لتشخيص سرطان الدم

قم بإجراء الاختبارات التالية لتشخيص سرطان الدم:

اختبار تعداد الدم الكامل (CBC): الخطوة الأولى التي يتخذها الطبيب عندما يشتبه في تشخيص سرطان الدم هي اقتراح اختبار تعداد الدم الكامل، يقيس هذا الاختبار مدى خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء وحتى وجود الصفائح الدموية في الدم.

خزعة نخاع العظم: يوضح هذا الاختبار ما إذا كان أي مرض يؤثر على خلايا الدم أو النخاع. كما يخبرنا أيضًا عن مدى انتشار المرض، أثناء خزعة نخاع العظم، يقوم الفاحص بإدخال إبرة في عظم الورك للفحص، وبالنسبة لمرضى سرطان الدم والليمفوما والورم النقيوي، يشكل هذا الاختبار جزءًا مهمًا.

قياس التدفق الخلوي: تقيس هذه العملية الخصائص الفيزيائية أو الكيميائية للخلايا في عينة من الدم أو نخاع العظم، سيمكن هذا من إجراء البحث عن الخلايا السرطانية، والتي يمكن أخذها في الاعتبار في التشخيص.

اختبارات التصوير: هنا، يتم مسح مناطق الجسم التي تتضخم فيها الغدد الليمفاوية، للقيام بذلك، يتم إجراء الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني على هؤلاء المرضى لمعرفة ما إذا كان المريض يعاني من أي أورام أو علامات أخرى ذات طبيعة سرطانية مرتبطة بسرطان الدم.

الاختبار الخلوي الوراثي: يحلل هذا الاختبار عينة من الدم أو الأنسجة أو نخاع العظم لدى الفرد للتحقق من التشوهات الجينية.