الجمعة 11 أكتوبر 2024 الموافق 08 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

سر التخسيس.. جينات خاصة تساعد على إنقاص الوزن بشكل مضاعف

الخميس 10/أكتوبر/2024 - 10:00 م
جينات النحافة.. أرشيفية
جينات النحافة.. أرشيفية


توصلت دراسة جديدة، إلى أن سر خسارة الوزن قد يعود إلى مجموعة من 14 "جينًا للنحافة".

اكتشف باحثو جامعة إسيكس، أنهم ساعدوا الأشخاص على خسارة ضعف الوزن عندما ركضوا لمدة نصف ساعة ثلاث مرات في الأسبوع. 

وجد الفريق - بقيادة الدكتور هنري تشونج، من كلية الرياضة وإعادة التأهيل وعلوم التمارين الرياضية - أن أولئك الذين لديهم المزيد من الجينات كانوا أكثر نحافة على مدار ثمانية أسابيع، نُشرت النتائج في مجلة Research Quarterly for Exercise and Sport.

خسر الأشخاص الذين لديهم أكبر عدد من العلامات ما يصل إلى 5 كجم أثناء الدراسة، وخسر الأشخاص الذين لا يملكونهم ما متوسطه 2 كجم. 

جينات النحافة

وجدت الدراسة أن جين PARGC1A الذي يشفر PGC-1-a كان مفتاحًا لخسارة الوزن وموجودًا لدى المشاركين الذين فقدوا معظم الوزن.

مع إظهار البحث أن 62٪ من الكيلوجرامات المفقودة كانت مرتبطة بالجين و37٪ مرتبطة بعوامل التمرين ونمط الحياة، وعلى الرغم من النتائج قال الدكتور تشونغ إن عوامل نمط الحياة والنظام الغذائي لا تزال حيوية لخسارة الوزن.

وقال الدكتور تشونغ، إن هذه الدراسة تسلط الضوء على بعض الجينات المهمة المرتبطة بإنقاص بوصات من الجينز، ولكن من المهم أن نتذكر أن الجينات لن تفعل شيئًا بدون ممارسة الرياضة وتغيير نمط الحياة لأنها كلها مترابطة.

بدون تدخل، لن تظهر إمكاناتها الحقيقية ومن ثم لا يهم ما هي الجينات التي لديك، بعيدًا عن خسارة الوزن فإن التمارين الرياضية لها فوائد عديدة - تتراوح من الصحة العقلية إلى اللياقة القلبية الوعائية - لذا أنصح الجميع بمواصلة التدريب حتى لو لم يروا الفرق على المقاييس.

تابعت الدراسة 38 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، تم توجيههم لاتباع نظامهم الغذائي وعادات نمط حياتهم الطبيعية، وعدم القيام بأي تدريب آخر، وتم وزنهم قبل وبعد الدراسة.

تستند الورقة إلى دراسة الدكتور تشونغ السابقة التي أظهرت أن أداء الجري مرتبط أيضًا بالجينات، ويأمل أن يسمح البحث للحكومات والشركات والأفراد بتخصيص التدخلات الصحية بشكل أفضل.

وأضاف الدكتور تشونغ: إذا تمكنا من فهم الملف الجيني المحدد لشخص ما بشكل أفضل، نأمل أن يترجم هذا إلى تدخلات أفضل وأكثر نجاحًا لتحسين النتائج الصحية.