أخصائية تحذر من تناول هذا الجزء من الفراخ.. يسبب شيخوخة الجلد
الدجاج مفيد للصحة، ولكن هناك جزء في الدجاج يحذر الخبراء من تناوله، ويجب استشارة الطبيب حول الأنسب لك حسب صحتك لتجنب أي مضاعفات تلحق بصحتك.
وعند تناول الدجاج، يجب معرفة طريقة إعدادها لتجنب الأضرار، فقد كشفت الدكتورة ناتاليا سيتشوفا، أخصائية التغذية العلاجية، أن هناك أجزاء من الدجاج لا يجب تناولها وأخرى مفيدة.
جلد الدجاج
وعن الجزء الذي لا يجب تناوله في الدواجن هو طبقة الجلد، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، وفقا لطبيبة التغذية العلاجية.
الجزء الأكثر فائدة للصحة في الدجاج
ووفقا لطبيبة التغذية العلاجية، فإن الدجاج الأبيض يحتوي على نسبة ضئيلة من الدهون، وعن الجزء الأكثر فائدة للصحة هو صدر الدجاج.
وصدور الدجاج غنية بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ب6، وفيتامين ب3 والسيلينيوم، والفسفور الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتين مما يجعلها مفيدة للصحة.
أجزاء الدجاج المفيدة وموعد تناولها على مدار اليوم
وحسب طبيبة التغذية العلاجية، فمن الممكن تناول أجزاء أخرى من الدجاج وهو الفخذ والساق، معلنة أن هذه الاجزاء يمكن تناولها على مائدة الغداء أما لحم الصدر فمن الأفضل تناوله في وجبة العشاء، والأجزاء الاخرى الحمراء في الدجاجة تشبه اللحوم الحمراء وتحتوي على دهون مشبعة ومن الأفضل تناولها في وجبة الغداء.
لحوم الدجاج أم اللحوم الحمراء
وفي سياق متصل، أوضحت طبيبة التغذية أن لحم الدجاج يلجأ لتناوله بعض الناس ويتخلون عن اللحوم الحمراء، ولكنهم يقومون بتناول الدجاج بالجلد وهنا تكمن المشكلة لانها تحتوي على نسبة دهون مشبعة تعادل النسبة المتواجدة في لحوم الأبقاؤ الدهنية وبالتالي لن يستفيدوا شيئا.
لا يجب تناول الطبقة المقرمشة الحمراء من الدجاجة
وأكدت أخصائية الجهاز الهضمي على ضرورة طهي الدجاجة جيدا ولكون دون تحميرها لأن الطبقة المحمرة التي تكون مقرمشة لا يجب تناولها أيضا وهذا لأنها تسبب الشيخوخة المبكرة للجلد وللأوعية الدموية.
الطريقة الصحيحة لطهي الدجاج لتناوله دون مخاطر صحية
وفي نفس السياق، نصحت بضرورة طهي الدجاج على البخار أو سلق الدجاج، وعند تناوله يجب الحصول عليه بدون القشرة الحمراء لمنع التعرض للمخاطر الصحية.