مضاعفات متلازمة القلب العصبي.. تكوُّن جلطات دموية أخطرها
متلازمة القلب العصبي هى حالة تتشابه أعراضها مع أعراض النوبات القلبية، مثل الام الصدر أو ضيق التنفس، إلا أنها تحدث نتيجة ضغط نفسي، أو حادث اجتماعي مؤلم أو مفرح، وليس بسبب انسداد الشرايين، وتؤثر المتلازمة على عمل جزء من القلب فتعطل ضخ الدم مؤقتًا، بينما يظل باقي القلب يعمل بشكل طبيعي أو بصورة أكثر انقباضًا، وعادةً يُشفى المصاب بمتلازمة القلب العصبي خلال أيام أو في غضون شهر على الأكثر، لكن في بعض الأحيان قد تكون الحالة حرجة، وقد يصل الأمر إلى الوفاة، وفي حالة حدوث التعافي قد يتعرض المصاب لبعض المضاعفات.
مضاعفات متلازمة القلب العصبي
وحسب الدكتور مصطفى الديب، استشاري الصحة النفسية، فقد يتعرض المصاب بمتلازمة القلب العصبي لبعض المضاعفات، ومنها:
- تراكم السوائل في الرئتين، أو ما يُعرف بالوذمة الرئوية.
- انخفاض ضغط الدم.
- الإصابة بفشل القلب.
- تكون جلطات دموية في القلب.
- من الممكن أن يصاب المريض بمتلازمة القلب العصبي مرة أخرى.
كيفية الوقاية من متلازمة القلب العصبي
وحول كيفية الوقاية من متلازمة القلب العصبي، فينصح الأطباء بضرورة اتباع نظام علاجي دوائي طويل الأمد بالعقاقير من مجموعة حاصرات بيتا أو ما يشابهها من العقاقير الأخرى؛ والتي توقف أو تقلل من التأثير الضار للهرمونات الناتجة في الجسم نتيجة التعرض للضغط النفسي؛ وبالتالي يكون لها تأثير سلبي على القلب وصحته، أما الأشخاص الذين يتعرضون للضغط النفسي المستمر بسب طبيعة العمل لديهم، أو بسبب مجريات الأحداث في حياتهم، فيجب عليهم اتخاذ خطوات جادة لتعلم السيطرة على عواطفهم، وكيفية ضبط الانفعال النفسي لديهم، حيث إنهم من أكثر الناس عرضة للإصابة بمتلازمة القلب المنكسر.
عوامل تزيد فرصة الإصابة بمتلازمة القلب العصبي
وهناك عوامل تزيد فرصة الإصابة بمتلازمة القلب العصبي، ومنها:
يزيد معدل الإصابة بمتلازمة القلب العصبي في النساء عنه في الرجال.
المصابون بمتلازمة القلب العصبي عادة ما تتجاوز أعمارهم الخمسين عامًا.
الأشخاص الأكثر قلقًا، أو المصابون بحالة من الاكتئاب هم أكثر عرضة للإصابة بتلك المتلازمة القلبية.
علاج متلازمة القلب العصبي
ولا يوجد علاج لمتلازمة القلب العصبي، لكن بمجرد تشخيص الحالة فسيعالج الطبيب من خلال وصف أدوية القلب، ويتم التماثل للشفاء في غضون شهر، كما سيطلب الطبيب إجراء مخطط صدى القلب أو تخطيط القلب بعد انقضاء من 4-6 أسابيع منذ بداية ظهور الأعراض، للتأكد من تعافي القلب بشكلٍ تام.