طرق العلاج الطبيعي لعلاج آلام الرقبة.. اليوجا والأعشاب أبرزها
طرق العلاج الطبيعي لعلاج آلام الرقبة.. آلام الرقبة هي شعور بالألم أو عدم الراحة في منطقة الرقبة، ويمكن أن تكون ناتجة عن عدة أسباب مثل التواء أو تشنج عضلي، إصابات هيكلية، إجهاد نتيجة الجلوس لفترات طويلة بطريقة خاطئة، أو استخدام الحواسيب.
في السطور التالية نستعرض طرق العلاج الطبيعي لعلاج آلام الرقبة، وفق موقع indiatvnews.
طرق العلاج الطبيعي لعلاج آلام الرقبة:
اليوجا
لقد ثبت أن فن اليوجا القديم يساعد الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة بما في ذلك آلام الرقبة، وأظهرت الدراسات أن وضعيات اليوجا تساعد على تقليل الشعور بالألم، وتحسين القدرة على الحركة، وتقليل الالتهاب.
حتى 15 إلى 20 دقيقة من تمارين اليوجا يوميًا يمكن أن تساعد في استرخاء الجسم، وتمديد العضلات، وزيادة الدورة الدموية، وتقليل فرص الإصابة بألم الرقبة.
التدليك
أشارت العديد من الدراسات إلى أن العلاج بالتدليك يمكن أن يوفر الراحة من آلام الرقبة ويحسن نطاق الحركة عندما يقوم به متخصصون مؤهلون.
يتضمن العلاج بالتدليك عادةً استخدام اليدين للتلاعب بالأنسجة الرخوة، مثل الأوتار والعضلات، وزيادة الدورة الدموية، وتقليل توتر العضلات.
يساعد التدليك على تخفيف آلام العضلات المتصلبة والمخدرة في منطقة العمود الفقري ومنطقة الرقبة.
الأعشاب
تم استخدام العلاجات العشبية منذ عصور لعلاج أنواع مختلفة من الآلام، حيث يمكن شرب العلاجات العشبية مثل الشاي، أو نقعها في ماء الاستحمام، أو استخدامها كزيت، أو استنشاقها كعلاج بالروائح.
يعتبر مخلب الشيطان عشبًا شائعًا يمكنه تقليل آلام الرقبة بشكل كبير وحتى تحسين الأداء البدني لدى مرضى هشاشة العظام.
بخلاف ذلك، فإن اللافندر والكودزو ونبتة سانت جون هي بعض الأعشاب الأكثر شيوعًا التي تساعد في تخفيف آلام الرقبة وآلام أسفل الظهر.
للحصول على أقصى قدر من التأثيرات، يجب تناول هذه الأعشاب تحت إشراف متخصصين خبراء.
الوخز بالإبر
الوخز بالإبر هو تقنية عمرها ألف عام تتضمن وخز الجلد بإبر في نقاط محددة من الجسم، قد يعتمد تواتر ومدة جلسات الوخز بالإبر على المدة التي استمر فيها ألم الرقبة بالفعل، وكذلك شدة الأعراض.
كشفت بعض الدراسات أن الوخز بالإبر يمكن أن يحفز التغيرات الكيميائية الحيوية سواء محليًا (حيث يتم وضع الإبر) أو في الجهاز العصبي المركزي.
قد تساعد هذه التغيرات الكيميائية الحيوية في تخفيف الألم وغيرها من التأثيرات المفيدة في بعض الحالات.
تعديلات نمط الحياة
تلعب تعديلات نمط الحياة دورًا مهمًا في إدارة آلام الرقبة وتيبسها، يجب أن يكون ممارسة الوضعية الجيدة أثناء العمل أو المنزل أولوية رئيسية لأولئك الذين يعانون من آلام الرقبة.
الحصول على نوم جيد والحفاظ على العمود الفقري في وضع مريح طوال الليل، وتمارين الرقبة المنتظمة، وأخذ فترات راحة بين العمل والتمدد هي بعض الطرق لتقليل الضغط على الرقبة وإبقائها مسترخية.
