خبراء يحذرون من تناول الفيتامينات بطريقة خاطئة.. كيف هذا؟
قال خبراء إنه في حين يتناول بعض الأشخاص الفيتامينات والمعادن لتحسين صحتهم، فقد تصبح عديمة الفائدة إذا لم يستخدموها بشكل صحيح.
وذكر موقع Express.co.uk أن التأكد من أنك تستخدمها بشكل صحيح هو المفتاح.
لا يتعلق الأمر فقط بتذكر تناول المكملات الغذائية، بل يتعلق أيضًا بالترتيب الذي تتناولها به.
تحذير مهم
يأتي هذا التحذير في الوقت الذي تظهر فيه الأبحاث أن بعض العناصر الغذائية تكون أكثر فعالية عند تناولها معًا، مما يعني تعزيز الفوائد، لذا، لمساعدة الناس على البقاء بصحة جيدة وضمان حصولهم على ما يحتاجون إليه، كشفت خبيرتا التغذية المقيمتان في هولاند وباريت، مادالينا فييرا كوستا وسونيا صادق، عما يمكنك فعله للوقاية من البرد والإنفلونزا هذا الخريف والشتاء.
وقالت مادالينا: "لا تعمل العناصر الغذائية بمفردها فحسب - بل إنها تتعاون بطريقتين: من خلال دعم وظائف الجسم ومساعدة بعضها البعض على الامتصاص بشكل أفضل".
وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض الفيتامينات والمعادن أن تمنع امتصاص بعضها البعض أيضًا، لذا، في حين أن الفيتامينات المتعددة العامة قد تبدو الخيار المريح، إلا أنها ليست دائمًا الخيار الأفضل إذا كنت تحاول علاج نقص معين".
إذن، ما الذي يمكنني تناوله للمساعدة في إبعاد نزلات البرد والإنفلونزا؟
إذا كنت تبحث عن بعض الدعم المناعي في موسم البرد هذا، فيمكنك تناول المغنيسيوم وفيتامين د معًا.
تقول الخبيرتان: "عندما تبدأ نزلات البرد والإنفلونزا في الانتشار، فمن الجدير اتخاذ خطوات إضافية لدعم مناعتك".
وفقًا للدراسات، يمكن أن يساعد تناول "مكملات الطاقة القوية" مثل فيتامين د والمغنيسيوم في "تقليل الالتهاب ودعم إنتاج الخلايا المناعية وإدارة التوتر"، وفق ما ذكرته مادالينا، التي أضافت: "لا يدرك الكثير من الناس أن مكملات فيتامين د تأتي في شكل غير نشط لا يستطيع الجسم استخدامه بشكل مباشر، نحتاج إلى هذا المزيج لتحويل فيتامين د غير النشط إلى شكله النشط حتى نتمكن من جني الفوائد الصحية، وبدون كمية كافية من المغنيسيوم، لن يكون فيتامين د الذي تشتريه وتتناوله فعالًا".
ولكن هناك تحذير مهم بشأن هذه الحيلة الصحية الموسمية، إذ يحذر الخبير من أن "المغنيسيوم يمكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية وله العديد من موانع الاستعمال، والتي قد تفوق في كثير من الأحيان فوائد المكملات الغذائية".
لهذا السبب، يُنصح الجميع باستشارة طبيبهم العام أو الصيدلاني قبل "إدخال أي شيء جديد إلى روتينهم".