5 نصائح للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا
مع اقتراب موسم البرد والإنفلونزا، يواجه الناس تحدي الحفاظ على صحتهم، وفي حالة الآباء، صحة أطفالهم، وسط ارتفاع معدلات المرض.
ومع انتشار الفيروسات على نحو متزايد خلال هذا الوقت من العام، فإن فهم كيفية إدارة الأعراض بشكل فعال ومنع انتشار المرض أمر بالغ الأهمية، وفق ما أكده موقع ميديكال إكسبريس.
ولمعرفة المزيد عن إدارة أعراض البرد والإنفلونزا، نقلت صحيفة The Daily عن لورين بين، المدربة السريرية في طب الأطفال في جامعة كيس ويسترن ريزيرف، بعض النصائح.
مراقبة درجة الحرارة
تعد مراقبة درجة الحرارة بدقة أمرًا ضروريًا للأطفال الصغار، ومفيدًا لبقية منا.
إن مراقبة درجة حرارة الجسم هي مقياس جيد لتقييم كيفية تفاعل جسمك مع مكافحة المرض.
عندما يتعلق الأمر بالأطفال، فإنهم غالبًا ما يشعرون بالدفء عندما يمرضون، لذا فإن استخدام مقياس الحرارة مفيد لتحديد ما إذا كانوا يعانون بالفعل من الحمى.
إذا كان طفلك يعاني من الحمى التي تستمر لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام، فاستشر طبيب الأطفال.
استخدام الأدوية الخافضة للحرارة
يعمل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين بشكل فعال على خفض الحمى وتخفيف الانزعاج الناجم عن الآلام والأوجاع، مما يساعدنا على الشعور بالتحسن أثناء المرض.
الترطيب أمر حيوي للتعافي
يعد الحفاظ على ترطيب الجسم أمرًا بالغ الأهمية، وخاصة عند مكافحة المرض.
يمكن للأطفال الاستفادة من محاليل الإماهة الفموية مثل بيديالايت لاستبدال السوائل والإلكتروليتات، ومنع الجفاف الناتج عن القيء أو الإسهال. يمكن أن تساعد هذه المحاليل في تخفيف الانزعاج لدى البالغين أيضًا.
تنظيف الممرات الأنفية
عندما تكون مريضًا، فمن المحتمل أن تجد نفسك تنظف أنفك بانتظام - وهي خطوة مهمة للسماح بتنفس أفضل.
بالنسبة للرضع والأطفال الصغار غير القادرين على تنظيف أنوفهم، فإن استخدام محلول ملحي أنفي وشفطه يمكن أن يحسن الراحة بشكل كبير، مما يسمح بسهولة الأكل والنوم.
تدابير وقائية
في حين أنه من الصعب تجنب الإصابة بالمرض تمامًا، يجب عليك تشجيع غسل اليدين، والحد من الاتصال بالأفراد المرضى، والتأكد من أن عائلتك على اطلاع دائم بالتطعيمات، بما في ذلك لقاحات الإنفلونزا وكوفيد-19.