هل ارتجاع البول لدى الأطفال خطير؟.. احذري الإصابة بالفشل الكلوي
هل ارتجاع البول خطير؟.. يشكل مرض "ارتجاع البول" أو ما يعرف أيضًا بـ"الجزر المثاني الحالبي" أو يسمى كذلك "ارتداد المسالك البولية" خطرًا صحيًا حقيقيًا، لا سيما للأطفال المصابين به، لذا سنتعرف خلال السطور القادمة على هل ارتجاع البول خطير؟.
هل ارتجاع البول خطير؟
وحول إجابة سؤال هل ارتجاع البول خطير؟، ينبه الدكتور خليل توغتيبه، استشارى اضطرابات المثانة والأمعاء عند الأطفال، إلى أن هذا المرض يرتبط ارتباطًا وثيقًا بعدوى المسالك البولية، ويستدعي اهتمامًا خاصًا من الأهل والأطباء على حد سواء، منوهًا إلى أن خطورة ارتجاع البول عادة ما تظهر في تأثيره المباشر على الجهاز البولي، إذ يمكن أن يسفر عن حدوث عدة مضاعفات صحية خطيرة عند التأخر في التشخيص أو عدم كفاية العلاج، وتشمل هذه المضاعفات:
التهابات المسالك البولية المتكررة
عادة ما يرتبط الجزر المثاني الحالبي بارتفاع نسبة التهابات المسالك البولية، وهي عدوى قد تكون مؤلمة ومزعجة للأطفال، كما يمكن أن تتسبب في مضاعفات أخرى إذا لم تعالج بشكل فعال.
ارتفاع ضغط الدم
وفي الحالات المتقدمة، قد يتسبب المرض في ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من الضغط على الكلى ويؤثر على وظائفها الطبيعية.
تلف أنسجة الكلى
ويؤدي التدفق العكسي للبول إلى إجهاد أنسجة الكلى، مما قد يتسبب في تلفها مع مرور الوقت، ويعد تلف الكلى هو أحد المضاعفات الشائعة عند إهمال علاج المرض بشكل مناسب.
الفشل الكلوي
وتعد الإصابة بالفشل الكلوي من أخطر المضاعفات التي قد تحدث عند الإهمال في العلاج؛ إذ قد يتطور المرض ليؤدي إلى الفشل الكلوي، وهو حالة تستدعي علاجًا مكثفًا قد يتضمن غسيل الكلى.
وينصح استشاري اضطرابات المثانة والأمعاء عند الأطفال، بضرورة الاهتمام بتشخيص الأطفال المصابين بعدوى المسالك البولية المتكررة، لاسيما إذا كان هناك تاريخ عائلي مع هذا المرض، فالتشخيص المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة يشكلان خط الدفاع الأول؛ لتجنب المضاعفات الحادة، وضمان النمو السليم للأطفال المصابين بالجزر المثاني الحالبي.