ما هي متلازمة الصدمة التسممية؟.. تعرف على أعراضها وأسبابها ومضاعفاتها
ما هى متلازمة الصدمة التسممية؟.. تعد متلازمة الصدمة التسمُّمية إحدى المضاعفات المهدِّدة للحياة، التي تنشأ عن أنواع محددة من العَدوى البكتيرية التى تحدث بسبب السموم التي تنتجها بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية.
ما هى متلازمة الصدمة التسممية؟
وحسب موقع "ادلة ام اس دى " الطبي، فيُمكِن أن تُؤثِّر متلازمة الصدمة التسمُّمية في أي شخص، بما في ذلك الرجال والأطفال، والنساء اللاتي تجاوزن سن اليأس.
أعراض متلازمة الصدمة التسممية
وعن أعراض متلازمة الصدمة التسممية، فتشمل ما يلي:
- حُمًّى شديدة مفاجئة.
- وانخفاض ضغط الدم.
- وقيء وإسهال.
- مع طفح جلدي يشبه الحرق الشمي وبخاصة على راحتي اليدين والكعبين.
- تشوُّش.
- آلام العضلات.
- احمرار العين والفم والحلق.
- الصداع.
متى يجب الاتجاه لفحص متلازمة الصدمة التسممية؟
ويجب الاتصال بالطبيب فورا إذا كانت هناك علامات أو أعراض متلازمة الصدمة التسممية وخاصة اذا كان هناك عدوى في جرح ما أو التهاب جلدي.
أسباب متلازمة الصدمة التسممية
وعن أسباب متلازمة الصدمة التسممية، فإن بكتيريا ستافلوكوكس أوريس العنقودية تسبب متلازمة الصدمة التسممية، كما يمكن أن تحدث المتلازمة أيضًا بسبب المجموعة (أ) من البكتيريا العقدية الرئوية.
عوامل تساعد على الاصابة بمتلازمة الصدمة التسممية
وتقدر نصف حالات متلازمة الصدمة التسمُّمية المصاحبة لبكتيريا المكورات العنقودية فيي النساء في سن الحيض، بينما تحدث الحالات الباقية لدى النساء الأكبر سنًا والرجال والأطفال.
وقد تحدث الإصابة بمتلازمة الصدمة التسمُّمية المكورة العقدية لدى الأشخاص من جميع الأعمار، وترتبط بالتالى:
- وجود جروح أو حروق على الجلد.
- الخضوع لعملية جراحية مؤخرًا.
- استخدام إسفنجات أو عَوَازل مانعة للحمل، أو سدادات قطنية فائقة الامتصاص.
- الإصابة بعَدوى فيروسية، مثل الإنفلونزا أو الجدري.
مضاعفات متلازمة الصدمة التسممية
وعن مضاعفات متلازمة الصدمة التسممية، فقد تشمل التالى:
- الصَّدمَة.
- ثم الفشل الكلوي.
- واخيرا الوفاة.
تشخيص متلازمة الصدمة التسممية
وعن تشخيص متلازمة الصدمة التسممية، فلا يوجد اختبار معين لمتلازمة الصدمة التسممية، وقد يطلب الطبيب عينات دم وبول لفحصها بحثًا عن وجود عدوى بالبكتيريا العنقودية أو العقدية، وقد يُطلب من النساء أخذ عينة بالمسحة من المهبل أو عنق الرحم أو الحلق لتحليلها في المختبر.
وقد يطلب الطبيبك فحوصات أخرى، مثل التصوير المقطعي المحوسب أو البزل القطني أو الأشعة السينية على الصدر، لتقييم مدى انتشار المرض.