أسباب ظهور وحمة الكبد.. استشاري جهاز هضمي يوضح
يتساءل الكثيرون عن أسباب ظهور وحمة الكبد، والتي تسمى أيضًا بالورم الوعائي الكبدي أو الورم الوعائي الكهفي، وهي كتلة غير سرطانية وحميدة تنشأ نتيجة لتشابك الأوعية الدموية داخل الكبد.
وتعد هذه الحالة الطبية شائعة لدى العديد من الأشخاص، وغالبًا لا تسبب ظهور أي أعراض إلا في حالات نادرة عندما يكبر حجمها بشكل ملحوظ، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أسباب ظهور وحمة الكبد.
أسباب ظهور وحمة الكبد
وعن أسباب ظهور وحمة الكبد، يشير الدكتور حسام الدين نصر، استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، إلى أن الأسباب الدقيقة لظهور وحمة الكبد لا تزال غير معروفة حتى الآن، ومع ذلك، يرجح أن يكون العامل الوراثي أحد الأسباب المحتملة لهذه الحالة، إذ يولد بعض الأشخاص بهذه الوحمة منذ البداية.
ويوضح الدكتور حسام الدين أن بعض الفئات تكون أكثر عرضة للإصابة بوحمة الكبد، ومنها:
- البالغون: غالبًا ما يتم تشخيص الوحمة الكبدية لدى الأشخاص في الفئة العمرية ما بين 30 ـ 50 عامًا، ونادرًا ما تظهر لدى صغار السن إلا إذا كانوا قد ولدوا بها.
- النساء: تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الوحمة، ويعتقد الأطباء بأن التغيرات الهرمونية تلعب دورًا في ذلك.
- النساء الحوامل: يعتقد بأن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين أثناء الحمل قد يسهم في تطور وحمة الكبد أو زيادة حجمها، مما يجعل الحوامل عرضة للإصابة أو لزيادة حجم الوحمة إن كانت موجودة سابقًا.
كيف يتم تشخيص وحمة الكبد؟
وبشأن إجابة سؤال كيف يتم تشخيص وحمة الكبد؟، يذكر استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، أن وحمة الكبد عادة ما تكون بدون أعراض، ولا يتم اكتشافها إلا إذا كانت كبيرة بما يكفي لتسبب حدوث مشكلات، منوهًا إلى أنه في حال الشك في وجود وحمة كبدية، يتم اتباع بعض طرق التشخيص التصويرية والتي عادة ما تشمل ما يلي:
- الموجات فوق الصوتية: وهي الوسيلة الأكثر شيوعًا والتي تكشف عن كتلة الورم الوعائي الكبدي.
- الرنين المغناطيسي: يستخدم للحصول على صورة أدق وتفاصيل أوضح حول حجم وموقع الوحمة داخل الكبد.