خطورة العلاج الهرموني فترة انقطاع الطمث.. يهدد الإصابة بهذا النوع من السرطان
في فترة انقطاع الطمث، يعاني الكثير من النساء من صعوبة في التعامل مما يتم استخدام العلاج الهرموني للتخفيف من الألم، ولكنه ثبت عليما أن العلاج الهرموني له أضرار على صحة المرأة أكثر من جلب الفوائد لها، ويلحق بها مخاطر الإصابة بالسرطان.
خطورة العلاج الهرموني فترة انقطاع الطمث
وحذر ألكسندر مياسنيكوف خبير التغذية والصحة العامة الروسي، من تناول العلاجات الهرمونية في فترة انقطاع الطمث لها لها مخاطر على الصحة، تعكس المعتقد السائد حول فوائدها للجسم.
وأوضح طبيب التغذية أنه عند تناول العلاج الهرموني يزداد الإصابة بأمراض القلب وخاصة فترة انقطاع الطمث، مشيرا إلى أنه عند توقف إنتاج الهرمونات الجنسية فإن القلب يتأثر، ويحدث هشاشة في العظام.
وعن النساء اللاتي تناولن العلاج بالهرمونات، هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي فترة انقطاع الطمث والتعرض للسكتات الدماغية، حسب ما اوضحه طبيب الصحة العامة.
وأكد أن استعمال العلاج الهرموني في فترة انقطاع الطمث به مخاطرة من المرأة، ولكن نسبة الخطورة لم يتم تحديدها بعد، ولكنها موجودة ومؤكدة، ويجب مراجعة الطبيب لأن المخاطر دفعت العلماء لتطوير سريع للعلاجات غير الهرمونية، لتعزيز صحة النساء فترة انقطاع الطمث وتجنب السرطان.
أعراض انقطاع الطمث
من المؤكد أنه تختلف أعراض انقطاع الطمث بين النساء، وتتمثل الأعراض كما يلي:-
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- جفاف المهبل.
- التعرق الليلي.
- هبات الحرارة.
- التعرض لمشاكل في النوم.
- تغيرات في المزاج.
- صعوبة في التذكر للكلمات والأحداث.
- ضبابية الدماغ.
ما يحدث بعد انقطاع الطمث
بعد فترة انقطاع الطمث يصعب حمل المرأة، بجانب توقف الدورة الشهرية، ولكن هناك نوع من الأعراض التي إذا ظهرك عليك لا يجب تجاهله تماما وهو النزيف المهبلي، حيث يجب مراجعة الطبيب فورا بعد النزيف لأن هذا الأمر لا يعتبر طبيعيا ويهدد بوجود مشكلة صحية.
ما المقصود بانقطاع الطمث؟
مرحلة انقطاع الطمث هي مرحلة تتوقف فيها الدورة الشهرية بشكل مستمر نتيجة لتوقف المبيضين عن إنتاج البويضات، وتحدث في الفترة ما بين 45 لـ 55 عاما من عمر المرأة، ولا تستطيع المرأة الإنجاب وتتعرض للعديد من الاعراض التي تستدعي فحص الطبيب.