ما هي أعراض متلازمة أيزنمينجر؟.. الزرقة وخفقان القلب أبرزها
ما هي أعراض متلازمة أيزنمينجر؟.. تعتبر متلازمة أيزنمينجر من الأمراض المعقدة الناتجة عن عيوب القلب الخلقية غير المعالجة، إذ تؤثر على تدفق الدم بين القلب والرئتين وتسبب ارتفاع ضغط الدم الرئوي، فهيا نستعرض خلال السطور التالية على ما هي أعراض متلازمة أيزنمينجر؟.
ما هي أعراض متلازمة أيزنمينجر؟
وعن إجابة سؤال ما هي أعراض متلازمة أيزنمينجر؟، فوفقًا لما ورد بموقع "مايو كلينيك"، تتنوع أعراض متلازمة أيزنمينجر، وغالبًا ما تتطور مع مرور الوقت، لتشمل الأعراض التالية:
- الزرقة: يظهر لون الجلد والأغشية المخاطية باللون الأزرق أو الرمادي؛ وذلك بسبب انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.
- وأيضًا ألم الصدر: يعاني المرضى من ألم أو ضيق في منطقة الصدر نتيجة الجهد المتزايد على القلب.
- وكذلك السعال الدموي: السعال المصحوب بدماء يعد من الأعراض المتقدمة التي تتطلب عناية طبية فورية.
- فضلًا عن الدوار والإغماء: قد يحدث شعور بالدوخة أو الإغماء بسبب نقص الأكسجين.
- مع الشعور بالتعب السريع: يشعر المريض بسرعة بالتعب وضيق التنفس أثناء ممارسة أي نشاط بدني.
- بجانب الإحساس بالصداع: يعد الصداع من الأعراض المصاحبة لمتلازمة أيزنمينجر لدى بعض المرضى.
- وكذلك تعجر الأظافر: يظهر تضخم واستدارة في أظافر أصابع اليدين أو القدمين نتيجة نقص الأكسجين.
- بالإضافة إلى التنميل: يشعر البعض بالخدر أو الوخز في أصابع اليدين أو القدمين.
- وأخيرًا، ضيق التنفس في حالة الراحة: يصبح التنفس صعبًا حتى في حالات الراحة دون أي مجهود.
- خفقان القلب: قد يشعر المريض بتسارع أو تخطي في نبضات القلب.
جدير بالذكر أنه من الضروري مراجعة الطبيب في حالة ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه، إذ إن أعراضًا مثل: ضيق التنفس أو ألم الصدر تتطلب رعاية طبية عاجلة.
كما يوصي الطباء المتخصصون بضرورة زيارة الطبيب المختص حتى لو لم يكن الشخص مشخصًا بمشكلة قلبية مسبقة، إذ إن التشخيص المبكر والمتابعة الطبية المتواصلة يمكن أن تسهم في تحسين الحالة والتحكم بالأعراض.
هل متلازمة أيزنمينجر خطيرة؟
وبخصوص إجابة هل متلازمة أيزنمينجر خطيرة؟، تعد متلازمة أيزنمينجر من الحالات المزمنة والمعقدة، التي تتطلب متابعة دقيقة بسبب تأثيرها العميق على القلب والرئتين.
وتحدث هذه المتلازمة كنتيجة لعيوب القلب الخلقية غير المعالجة، والتي ينتجح عنها حدوث ارتفاعًا دائمًا في ضغط الدم الرئوي، مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الرئتين.
ووفقًا للخبراء في مجال أمراض القلب، متلازمة أيزنمينجر غير قابلة للشفاء التام، ولكن يمكن السيطرة على أعراضها والحد من مضاعفاتها عبر العلاجات الحديثة والرعاية الطبية المتقدمة.
وتستخدم عدة أنواع من الأدوية للتخفيف من حدة الأعراض، بما في ذلك أدوية لخفض ضغط الدم الرئوي وتحسين تدفق الأكسجين، كما يتم تشجيع المرضى على القيام بزيارات دورية للطبيب لمراقبة الحالة وتعديل خطة العلاج عند الضرورة.
