فوائد حبوب لقاح النحل لتنظيم السكري.. بينها منع ارتفاعه بعد الطعام
فوائد حبوب لقاح النحل لتنظيم السكري.. حبوب لقاح النحل هي مركبات نباتية نشطة، لها عديد الفوائد الصحية المحتملة، وهى منتج من خلايا النحل، ينتجه النحل أثناء جمع حبوب اللقاح من الأزهار، وهي مزيج من حبوب اللقاح ورحيق الأزهار ولعاب النحل والإنزيمات، وتُعتبر حبوب لقاح النحل غذاء حيوي نظرًا لمجموعة العناصر الغذائية الدقيقة ومضادات الأكسدة والمركبات العضوية الأخرى التي تحتوي عليها، وحبوب لقاح النحل غنية بالبروتين حيث تحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية، وهي اللبنات الأساسية التي تشكل أنسجة الجسم.
فوائد حبوب لقاح النحل لتنظيم السكري
وحسب موقع "هيلث نيوز" الطبي فهناك بعض الفوائد الصحية لحبوب لقاح النحل على الجسم ومنها اهميتها فى تنظيم مستوى السكرى فى الدم.
حبوب لقاح النحل لتنظيم السكري في الدم
وأظهرت دراسات أن مستخلصات حبوب لقاح النحل قد تساهم في تنظيم نسبة السكر في الدم من خلال المساعدة في تقليل نشاط الإنزيمات الهضمية المسؤولة عن تحلل الكربوهيدرات إلى جزيئات جلوكوز، والتي يتم امتصاصها بعد ذلك في مجرى الدم.
وقد يؤدي تقليل نشاط الإنزيمات الهضمية إلى إبطاء تحلل الكربوهيدرات وامتصاص الجلوكوز، ومن خلال تأخير امتصاص الجلوكوز، تساهم حبوب لقاح النحل في تنظيم مستويات السكر في الدم، ومنع ارتفاع السكر في الدم بعد تناول الطعام.
وتدعم بعض المركبات الموجودة في حبوب لقاح النحل حساسية الأنسولين، ما يمكن الجسم من استخدام الأنسولين بكفاءة أكبر لإدارة مستويات السكر في الدم.
ويجب التنبيه إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم تأثيرات حبوب لقاح النحل على صحة الإنسان وإدارة نسبة السكر في الدم بشكل كامل، ولذا إذا كان الشخص تعاني من مرض السكري أو مشاكل في تنظيم نسبة السكر في الدم، فيجب استشارة الطبيب قبل استخدام حبوب لقاح النحل أو إجراء أي تغييرات أخرى في النظام الغذائي.
مضادة للأكسدة وللالتهابات
وتعد حبوب لقاح النحل مصدرا طبيعيا لمضادات الأكسدة، بما في ذلك الكاروتينات والمركبات الفينولية، والتي تساعد في تحييد الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي، وقد يكون للمركبات مثل حمض الكافيين، وحمض السيناميك، والكيرسيتين، والريسفيراترول، والكامبفيرول خصائص مضادة للالتهابات، كما تدعم بعض المركبات الأخرى الموجودة في حبوب لقاح النحل نشاط إنزيمات مضادات الأكسدة، ما يقلل الإجهاد التأكسدي، ويعد تقليل الإجهاد التأكسدي أمرًا ضروريًا لحماية خلايا الجسم من أضرار ما تعرف بالجذور الحرة.