أسباب تصلب الأذن الوسطى.. النساء أكثر عرضة للإصابة
تصلب الأذن الوسطى أو التصلب الركابي من الأمراض التي تؤثر على السمع بشكل كبير؛ وينتج عن نمو غير طبيعي لعظمة الركاب، ما يؤدي إلى تثبيتها وفقدانها للقدرة على الحركة.
وعلى الرغم من التقدم الطبي، تظل أسباب هذا المرض غير واضحة بشكل دقيق، إلا أن هناك عوامل خطر مرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة، فهيا نتعرف فيما يلي على أسباب تصلب الأذن الوسطى.
أسباب تصلب الأذن الوسطى
وعن أسباب تصلب الأذن الوسطى، فحسبما ورد بموقع "ويب طب"، الأسباب الدقيقة للإصابة بتصلب الأذن الوسطى غير معروفة، لكن العوامل التالية تعد من أبرز محفزات المرض:
الجنس
تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض مقارنة بالرجال.
التاريخ العائلي
كما أن وجود تاريخ عائلي للإصابة يزيد من احتمالية انتقال المرض وراثيًا.
الحمل
فضلًا عن أن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل قد تكون عاملًا محفزًا للإصابة.
مضاعفات تصلب الأذن الوسطى
وبخصوص مضاعفات تصلب الأذن الوسطى، فيعد فقدان السمع التدريجي أبرز مضاعفات تصلب الأذن الوسطى، وغالبًا ما يبدأ في الظهور خلال سن المراهقة أو مراحل البلوغ المبكرة، كما يمكن أن يؤثر المرض بشكل كبير على جودة حياة المريض إذا لم يُعالج في الوقت المناسب.
علاج تصلب الأذن الوسطى
وحول علاج تصلب الأذن الوسطى، بالرغم من تعقيد الحالة، ولكن هناك خيارات متعددة لعلاج تصلب الأذن الوسطى، ومن أبرزها ما يلي:
الأجهزة المساعدة للسمع
يتم استخدام الأجهزة السمعية لزيادة وضوح الأصوات التي تصل إلى الأذن، وتوفر هذه الأجهزة خيارًا آمنًا وفعالًا لكثير من المرضى، ولا تحمل عادةً أي مخاطر.
الجراحة
ويتمثل الإجراء الجراحي الشائع في ثقب عظمة الركاب أو استئصالها واستبدالها بقطعة صناعية، وتجرى الجراحة تحت التخدير العام أو الموضعي وتعتبر من العمليات الناجحة في معظم الحالات.
جدير بالذكر أنه بالرغم من نجاح الجراحة، فقد تظهر بعض المضاعفات مثل: فقدان السمع، وأيضًا طنين الأذن، أو كذلك الدوار، بالإضافة إلى تغيرات مؤقتة في حاسة التذوق أو ضعف في عضلات الوجه.