أسباب نقص الصفائح الدموية.. اللوكيميا أبرزها
أسباب نقص الصفائح الدموية.. نقص الصفائح الدموية يقصد به انخفاض عدد الصفائح الدموية في الدم فيقل عن المعدل الطبيعي، والذي يتراوح بين 150،000 ـ 450،000 لكل ميكرولتر.
وتعد الحالة شديدة الخطورة إذا انخفض العدد إلى أقل من 10،000 لكل ميكرولتر؛ إذ يزداد خطر حدوث نزيف داخلي خطير، مثل: نزيف المخ، فهيا نتعرف فيما يلي على أسباب نقص الصفائح الدموية.
أسباب نقص الصفائح الدموية
وعن أسباب نقص الصفائح الدموية، يوضح الدكتور أحمد بديوى، استشاري أمراض الدم والمناعة، أن الصفائح الدموية هي خلايا دم صغيرة تننتج في نخاع العظم، وتعمل على تجلط الدم ومنع النزيف، ويبلغ عمرها حوالي 10 أيام، وبعد ذلك يتم تجديدها باستمرار، مشيرًا إلى أن أسباب نقصها يحدث نتيجة واحدة أو أكثر من الآليات التالية:
احتباس الصفائح الدموية في الطحال
تضخم الطحال يؤدي إلى احتجاز الصفائح بداخله، ما يقلل عددها في الدورة الدموية.
انخفاض إنتاج الصفائح الدموية في نخاع العظم
ويمكن أن يكون ذلك ناتجًا عن:
- الأمراض السرطانية: مثل ابيضاض الدم (اللوكيميا).
- أو أيضًا فقر الدم: بعض الأنواع تؤثر على إنتاج الصفائح.
- و كذلك العدوى الفيروسية: كفيروس التهاب الكبد C أو فيروس نقص المناعة البشري (HIV).
- فضلًا عن أدوية العلاج الكيميائي والإشعاعي.
- بالإضافة إلى تناول الكحول المفرط.
زيادة تكسير الصفائح الدموية
تعتبر هذه من أكثر الأسباب شيوعًا وتشمل:
- الحمل: غالبًا ما يكون النقص طفيفًا ويتحسن بعد الولادة.
- قلة الصفيحات المناعية (ITP)، وذلك نتيجة:
- مهاجمة الجهاز المناعي للصفائح بالخطأ.
- وترتبط بأمراض المناعة الذاتية مثل: الذئبة الحمراء والتهاب المفاصل الروماتويدي.
- أو قد تكون مجهولة السبب، خاصة عند الأطفال.
- فضلًا عن العدوى البكتيرية: يمكن أن تؤدي البكتيريا في الدم إلى تدمير الصفائح.
- قلة الصفيحات الخثارية (TTP)
وهي حالة نادرة تتمثل في تكوين جلطات صغيرة مفاجئة تستهلك الصفائح.
- متلازمة انحلال الدم اليوريمية (HUS)
تؤدي إلى انخفاض حاد في الصفائح، وتدمير خلايا الدم الحمراء، وتضرر الكلى.
الأدوية
كما قد تتسبب بعض الأدوية في نقص الصفائح الدموية عن طريق تحفيز الجهاز المناعي لتدميرها، مثل:
- عقارالهيبارين.
- وأيضًا دواء الكينين.
- وكذلك المضادات الحيوية التي تحتوي على السلفا.
وينبه استشاري أمراض الدم والمناعة إلى أن نقص الصفائح الدموية يعد مشكلة صحية تتطلب تشخيصًا دقيقًا وسريعًا؛ لتحديد السبب الأساسي ووضع خطة علاج مناسبة، مؤكدًا أن فهم الأسباب المختلفة للنقص يساهم في الوقاية وتخفيف المخاطر على المرضى، لاسيما في الحالات الطارئة.