ما دور فيتامين د لمن فوق سن الثلاثين؟.. بينها الحماية من الاكتئاب والأمراض المزمنة
يعتبر فيتامين د، مفيدا لتعزيز صحتك وتقوية الجهاز المناعي، ويمكن الحصول عليه من الشمس، فهو يقوي العظام ويحسن وظيفة العضلات ويعزز صحة القلب.
وكشفت منظمة الصحة العالمية (WHO)، أن فيتامين د مفيد للصحة وخاصة للاشخاص بعد عمر 30 عاما، حيث يلعب الفيتامين يلعب دورا مفيدا في تعزيز صحة العظام والأسنان، وفي المساعدة على امتصاص الكالسيوم من النظام الغذائي.
ما دور فيتامين د للأشخاص فوق سن الثلاثين؟
الحصول على مستويات كافية من فيتامين د يدعم صحة العظام ويقلل هشاشتها ويعزز الصحة العامة، ومفيد لتحسين صحة القلب فهو يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني.
وفيتامين د مفيد للأشخاص في عمر 30 عامًا، ويجب الحفاظ على مستوياته والحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس أو من خلال تناول نظام غذائي صحي، لتقليل الالتهاب ودعم صحة الخلايا المبطنة للأوعية الدموية.
كما أن فيتامين د مفيد لتعزيز المناعة وخاصة مع التقدم في السن، فمع كبر السن المناعة تنخفض وتصبح الإصابة بالعدوى اكثر انتشارا، وفيتامين د له دور حيوي في مساعدة وظيفة المناعة، ويجب تعزيز المناعة مع دخول سن الثلاثين وتناول الاطعمة الغنية بفيتامين د المفيدة للصحة.
كما اثبتت الدراسات أن نقص فيتامين د يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالمشاكل المتعلقة بالعظام، ولا يجب تجاهل نقص هذا الفيتامين في الجسم لتجنب هشاشة العظام والكساح والتعافي من مشاكل العظام الخطيرة.
كما أن منظمة الصحة العالمية (WHO) أكدت على أن التعرض لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة، من القلب والسكري وبعض أنواع السرطان، يحدث كلما تقدم بك العمر ومع نقص فيتامين د يزيد عوامل الخطر ومن الافضل مراقبة الطبيب للحصول على جرعات فيتامين د المناسبة.
بعد سن الثلاثين، من المعروف أنه تنخفض كتلة العضلات تدريجيًا، ولكن فيتامين د يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على قوة العضلات للاشخاص بعد عمر الـ30
بعد عمر الثلاثين ومع انخفاض فيتامين د في الجسم يتعرض الشخص للاكتئاب ويجب مراجعة الطبيب للحصول على جرعات الفيتامين المناسبة، كما يؤدي انخفاض التعرض لأشعة الشمس إلى تقلبات الحالة المزاجية لديك أما فيتامين د فيعزز مستويات السيروتونين والصحة العقلية.