الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هاني الناظر يشرح أسباب اسمرار البشرة وطرق التخلص منها

الجمعة 30/سبتمبر/2022 - 08:00 م
اسمرار البشرة
اسمرار البشرة


أبرز أسباب اسمرار البشرة، تكون نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة دون استخدام واق من أشعة الشمس، حيث تصاب العديد من السيدات بحساسية الضوء، مما تتأثر البشرة، كما يصاحب هذه الأسباب أسباب أخرى، فسيولوجية وأخرى مرضية تؤدي إلى اسمرار البشرة.

أسباب اسمرار البشرة

أسباب اسمرار البشرة

ويتحدث الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، عن اسمرار البشرة عند السيدات قائلا: وصول البشرة للدرجة الداكنة أو السمراء غير مرتبط بنوع البشرة وكونها بشرة جافة أو دهنية، كما أن ذي البشرة البيضاء الأكثر تأثيرا، نتيجة التعرض للشمس الذي يؤدي إلى التهابات، مضيفا أن الإصابة بالكلف يرتبط بالهرمونات خاصة في فترة الحمل.

وأوضح أستاذ الامراض الجلدية، أن لون البشرة تم تقسيمه إلى 6 درجات، والسؤول عن درجة لون البشرة هي الخلايا الصبغية التي تفرز مادة الميلانين، وهي المسؤول عن اللون الداكن للبشرة، فزيادة إفراز المادة في منطقة محددة يزيد من سمار البشرة.

 

عوامل اسمرار البشرة

وبين الدكتور هاني الناظر، أن أسباب سمار البشرة يعود إلى نتائج طبيعية، وأخرى مرضية، فالأسباب الطبيعية هي التعرض للشمس، والإصابة بالحساسية الضوئية، أما عن الأسباب الفسيولوجية فالحمل والتغيرات الهرمونية، كما أن الأمراض التي قد تؤدي إلى اسمرار البشرة، منها مرض الكبد، وكذلك الحساسية من بعض الأدوية.

وذكر الناظر، أن بعض السيدات بعد الإصابة بدكانة أو اسمرار للبشرة، تحتاج إلى العودة إلى الحالة الطبيعية، وفي هذه الحالة يمكن اللجوء إلى كريمات الحماية وإزالة الصبغات اللونية، وتوصف هذه الكريمات من خلال طبيب متخصص، لأنه من الممكن أن تؤدي هذه الكريمات إلى إصابة البعض بالحساسية.

 

علاج اسمرار البشرة 

علاج اسمرار البشرة 

وحول علاج اسمرار البشرة نصح الناظر، بضرورة استخدام كريم واق للشمس للحماية من أضرار أشعة الشمس، لافتا إلى أنه يجب استعمال الكريم بطريقة منتظمة، حيث من الضروري وضع الكريم بمعدل منتظم كل ساعتين.

وأوضح الناظر، أن البعض يصاب باسمرار بعض المناطق المحددة في الوجه مثل المنطقة حول الفم، ويكون سبب ذلك أما أسباب وراثية، أو تحفيز للخلايا الصبغية الموجودة بهذه المنطقة، أو الإصابة ببعض الالتهابات الناتجة عن بعض الأطعمة.