الخميس 19 ديسمبر 2024 الموافق 18 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب تمزق العضلة الخلفية.. الحركة المفاجئة أبرزها

الأحد 01/ديسمبر/2024 - 08:00 م
 أسباب تمزق العضلة
أسباب تمزق العضلة الخلفية


أسباب تمزق العضلة الخلفية.. يعد تمزق العضلة الخلفية عبارة عن إصابة قد تؤثر بشكل كبير على حركة الجسم اليومية، فالعضلة الخلفية من أهم العضلات التي تدعم حركة الجسم وتوازن الأطراف السفلية، إذ تتكون من ثلاث عضلات رئيسية: العضلة الألوية الكبيرة، والعضلة الألوية المتوسطة، وكذلك العضلة الألوية الصغرى، إلا أن هذه العضلات قد تكون عرضة للإجهاد والتمزق نتيجة لمجموعة من العوامل التي تؤثر على سلامتها ووظيفتها، فهيا نتعرف فيما يلي على  أسباب تمزق العضلة الخلفية.

أسباب تمزق العضلة الخلفية

وعن أسباب تمزق العضلة الخلفية، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" يحدث تمزق العضلة الخلفية نتيجة عوامل متعددة، منها:

  • الإفراط في ممارسة الرياضة، فبذل جهد زائد أو التمارين المفرطة دون فترة راحة كافية قد يؤدي إلى إجهاد العضلات.
  • وأيضًا عدم الإحماء قبل التمارين، فالإحماء يعَد خطوة أساسية لتجهيز العضلات وتقليل خطر تعرضها للتمزق.
  • مع القيام بحركات مفاجئة، فالتوقف أو الانطلاق السريع خلال الأنشطة البدنية قد يُعرض العضلة للإجهاد والتمزق.
  • فضلًا عن تحريك العضلة بطريقة خاطئة، فالوضعية الخاطئة أو الحركات الغير مدروسة قد تسبب ضغطًا مفرطًا على العضلة.

كيف أعرف أن العضلة تمزقت؟

وبشأإجابة سؤال كيف أعرف أن العضلة تمزقت؟، فعند تمزق العضلة الخلفية، تظهر مجموعة من الأعراض التي تساعد في تحديد الإصابة، وتشمل:

  • الشعو بالألم وعدم الراحة، وهو شعور بالمضض عند الضغط على المنطقة المصابة.
  • بجانب المعاناة من تيبس وتصلب، فيصعب على المصاب تحريك المنطقة بحرية.
  • مع ملاحظة التورم؛ إذ قد يصاحب التمزق انتفاخ في المنطقة المصابة، مما يعيق الحركة.
شخص يعاني من  تمزق العضلة الخلفية


تشخيص تمزق العضلة الخلفية

وعن تشخيص تمزق العضلة الخلفية، فمن أجل تحديد السبب الدقيق للألم، يلجأ الأخصائيون إلى طرح سلسلة من الأسئلة حول الحالة، مثل:

  • هل تعرض المريض لحادثة سقوط؟.
  • وايضًا هل الألم حاد ومفاجئ أم مستمر على المدى الطويل؟.
  • وكذلك هل ينتشر الألم أو يرافقه وخز وتنميل أسفل الساق؟.

 

  • فضلًا عن هل المريض يتناول أدوية مميعة للدم، مما يزيد من احتمالية النزيف العضلي؟.
  • بالإضافة إلى هل يستطيع المريض المشي بشكل طبيعي أم يعاني من صعوبة أو عرج؟

كما قد يلجأ الطبيب إلى تقنيات تصويرية مثل: الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي؛ لتأكيد التشخيص وتحديد درجة التمزق.