أسباب تمزق الغضروف الهلالي.. الوزن الزائد أبرزها
أسباب تمزق الغضروف الهلالي.. الغضروف الهلالي هو جزء حيوي من مفصل الركبة، يتميز بشكله الهلالي أو حرف "C"، ويعمل كوسادة بين عظام الفخذ والساق، ويتكون من بروتينات وألياف وسوائل تعمل على امتصاص الصدمات وتثبيت المفصل.
وقد يتعرض الغضروف الهلالي للتمزق؛ نتيجة مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى ضغط متكرر على الركبة، تمزق الغضروف الهلالي يعد من الإصابات الشائعة التي قد تؤثر على جودة حياة الفرد، لاسيما مع عدم الالتزام بالعادات الصحية، فيها نتعرف خلال السطور القادمة على أسباب تمزق الغضروف الهلالي.
أسباب تمزق الغضروف الهلالي
وعن أسباب تمزق الغضروف الهلالي، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" هناك عدة أسباب رئيسية تسهم في تمزق الغضروف الهلالي، ومنها:
العادات الخاطئة
الوضعيات غير الصحيحة لفترات طويلة قد تؤدي إلى تمزق الغضروف الهلالي، وتشمل:
- الجلوس في وضعية القرفصاء لفترات طويلة.
- وأيضًا حمل الأوزان الثقيلة بطرق غير سليمة تزيد الضغط على الركبتين.
- وكذلك القفز المتكرر دون تحضير بدني مسبق.
الوزن الزائد
كما أن زيادة كتلة الجسم تضاعف الضغط على المفاصل والغضاريف، مما يزيد من خطر تعرض الغضروف الهلالي للتمزق.
المجهود البدني الزائد
وتتسبب الحركة المفرطة أو الوقوف لفترات طويلة في تمزق الغضروف الهلالي، لاسيما عند القيام بحركات مفاجئة مثل:
- التواء الركبة.
- أو الدوران المفاجئ والقوي للركبة.
التقدم في العمر
على الرغم من أن الشيخوخة ليست سببًا مباشرًا، إلا أن تكرار الضغط والصدمات على الركبة مع تقدم العمر يؤدي إلى ضعف الغضاريف والمفاصل، مما يجعلها أكثر عرضة للتمزق.
هل يمكن التعايش مع تمزق الغضروف الهلالي؟
وحول إجابة سؤال هل يمكن التعايش مع تمزق الغضروف الهلالي؟، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أن في كثير من الحالات، يمكن التعايش مع تمزق الغضروف الهلالي بدون الحاجة إلى جراحة، خاصة إذا تم اتباع التعليمات الطبية، ويشمل ذلك:
- الالتزام ببرامج العلاج الطبيعي لتقوية العضلات المحيطة بالركبة.
- مع استخدام الأدوية المضادة للالتهاب لتخفيف الألم والتورم.
- فضلًا عن تجنب الأنشطة التي تزيد الضغط على الركبة.
- بالإضافة إلى تطبيق الكمادات الباردة لتقليل الالتهاب.