تقرحات اللسان على ماذا تدل؟.. اعرف الأسباب
تقرحات اللسان على ماذا تدل؟.. تقرحات اللسان هي مشكلة شائعة ومزعجة يمكن أن تظهر بسبب العديد من العوامل، فهيا نستعرض خلال هذا التقرير على تقرحات اللسان على ماذا تدل؟.
تقرحات اللسان على ماذا تدل؟
وعن إجابة سؤال تقرحات اللسان على ماذا تدل؟، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" تتنوع أسباب ظهور تقرحات اللسان بين العوامل البسيطة والأسباب الصحية الأكثر خطورة، ومن أبرز هذه الأسباب:
القرحة القلاعية
تعد القرحة القلاعية من أكثر أنواع التقرحات شيوعًا، وسببها غير معروف حتى الآن، ولكنها ليست معدية.
سوء العناية بنظافة الفم
كما يؤدي إهمال تنظيف الأسنان واللسان إلى ظهور التقرحات بسبب تراكم البكتيريا.
الإصابات أو الجروح
وقد تنتج تقرحات اللسان في بعض الحالات عن عض اللسان أو التعرض لضربة بأداة حادة.
الحساسية الغذائية
وكذلك تسبب بعض الأطعمة النيئة، مثل: الخضراوات والفواكه، حساسية تؤدي إلى تقرحات اللسان.
نقص العناصر الغذائية
بالإضافة إلى نقص فيتامين B12، الحديد، والزنك يرتبط بظهور التقرحات.
استخدام غسولات فم غير مناسبة
وكذلك قد تسبب الغسولات المحتوية على الكحول حساسية وتهيجًا يؤدي للتقرحات.
الإقلاع عن التدخين
ويمكن أن يؤدي ترك التدخين إلى ظهور تقرحات مؤقتة في الفم.
الإجهاد والتوتر
ويرتبط الضغط النفسي بزيادة فرص ظهور التقرحات.
الالتهابات الفطرية والفيروسية
كما أن بعض أنواع العدوى قد تسبب تقرحات في الفم واللسان.
أمراض مزمنة
وهناك بعض الأمراض المزمنة والتي قد تكون سببًا في الإصابة بتقرحات اللسان وتشمل: متلازمة حرق الفم، وايضًا الحزاز المسطح، وكذلك مرض بهجت.
الأدوية
كما أن بعض الأدوية قد تسبب تقرحات كأثر جانبي.
السرطان
وفي بعض الحالات النادرة، قد تكون التقرحات مؤشرًا على سرطان الفم.
أنواع تقرحات اللسان بالصور
وعن أنواع تقرحات اللسان بالصور، يمكن تصنيف تقرحات اللسان إلى نوعين رئيسيين، لكل نوع دلالات صحية مختلفة:
القرحة غير المؤلمة
تكون عى هيئة حبوب حمراء صغيرة تختفي بسرعة، وتنجم عن نقص فيتامين B12، حمض الفوليك، أو الحديد، ويعتمد علاجه على تعويض النقص الغذائي.
جدير بالذكر أنه في حال استمرت القرحة لفترة طويلة، ينصح بمراجعة الطبيب المختص.
القرحة المؤلمة
تكون على هيئة حبوب حمراء على اللسان تتحول إلى بقع صفراء محاطة بالتهابات، وتتضمن أعراضها: الألم الشديد الذي يزيد عند تناول الأطعمة الحارة أو الحامضة، وتنجم عن التوتر العصبي، وأيضًا القلق، أو أمراض وراثية ويتم علاجها حسب السبب، مع التركيز على تخفيف الألم وتقليل التهيج.